يشير التفسير الأول إلى أن الجولة المقبلة من المفاوضات، لا تهدف بالضرورة إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. بل يُنظَر إليها كونها مناورة استراتيجية.

المقاومة لا تزال صامدة ولا تزال تحقق المكاسب، وأنها أيضاً أفقدت العدو القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتفكير بشكل عقلاني. 

لم يمارس الغرب أي ضغوط على هذا العدو لنزع ترسانته النووية أو على الأقل لإخضاعها للرقابة الدولية. كما فشلت جميع جهود الأمم المتحدة في نزع الأسلحة النووية لـ "إسرائيل".

ألزمت صواريخ المقاومة التي انهمرت بمعدل مئتي صاروخ في اليوم نحو مليون إسرائيلي الدخول إلى الملاجئ وأفقدتهم الشعور بالأمن والثقة.

ما قامت به قوات الاحتلال هو عملية اغتيال بشعة على مرأى من أنظار العالم.

توحيد الساحات يعني بأن هناك تحضيراً لمعارك صغرى تشارك فيها أطراف منفردة تحت رقابة المحور ككل، ومعارك كبرى ينخرط فيها كل من هو قادر على حمل السلاح ضد "إسرائيل".

في سياق الحصار الاقتصادي بدأت الولايات المتحدة مشروعها من خلال فرض قيود على الشركات الأجنبية ومنعها من دخول السوق العراقية أو الاستثمار في مجال الطاقة وخصوصاً قطاع الكهرباء

سوريا التي تحملت ويلات الحرب ليست ورقة مساومة في يد القادة الأتراك يلعبون بها لتحقيق نقاط في الداخل أو لتوسيع سيطرة نفوذهم في الداخل السوري.

على المستوى العربي، نحن نرى أن الهدف الأول والأخير لنتنياهو سيكون التطبيع مع المملكة العربية السعودية

على المستوى الداخلي، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس للبلاد للمرة العاشرة على التوالي، بينما تم ترحيل هذا الملف إلى السنة الجديدة.