حلّ الدولتين المطروح سعودياً، على ضآلة مطالبه، وعلى الرغم من أنه يتنازل عن أغلبية فلسطين التاريخية، أو حتى مجّرد التعهّد بشأنه، أمرٌ مرفوض بصورة مطلقة من الكيان الإسرائيلي، عبر جميع أطيافه، يميناً يساراً، أو فوقاً وتحتاً.

تروي قصة الشهيد نضال فرحات، أحد مصنعي أُولى نُسخ صواريخ القسام، المسارَ والجهادَ لكثيرين من رجال المقاومة وقادتها.

في الأيام الماضية، في مكان ما من الجنوب العراقي، عثرت القوات العراقية على نموذج من صاروخ "سام-358" الجوّال المضاد للطائرات، وانتشرت الصور كالنار في الهشيم في وسائل التواصل الاجتماعي.

يختلف شكل الغواصات البدائية ودورها خلال الحربين العالميتين وفي وقتنا الحالي بشكل جذري، فما سمي وقتها "يو - بوت" (U-Bot) لم يكن أكثر من سفينة تستطيع الغوص عدّة أمتار تحت سطح الماء.

في العام 2001، بعد سيطرة حركة "طالبان" على كامل البلاد تقريباً، واغتيال أحمد شاه مسعود - من أهم الشخصيات التي قاتلت السوفيات في الثمانينيات - دخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الحرب.

كانت الصواريخ المضادة للدروع الموجهة الأولى ثقيلة وبطيئة ويدوية التوجيه، وكانت بحجم لا يسمح لها بأن يحملها المشاة ويناوروا بها.

في عيتا الشعب، شهد الأسبوعان اللذان أعقبا عمليّة الأسر وبداية الحرب عمليّات عسكريّة محدودة من الجانب الإسرائيلي لا تخرج عن إطار الاستطلاع بالنار والتجربة في محيط البلدة الكبيرة نسبياً.

إنَّ الدبابة كمعزّز لروحية الجنود، متى ما قاتلت إلى جانبهم، قد تتحول إلى وبال على معنوياتهم متى تدمّر. لا يمكننا على الرغم من ذلك أن ننفي دورها، ولكنّها، مثل باقي الأسلحة، تمتلك نقاط قوّة وضعف.

في العام 1783، استعادت الإمبراطورية الروسية بقيادة إيكاترينا العظيمة شبه جزيرة القرم، محقّقة بذلك حلمها القديم بمرفأ على المياه الدافئة لا يتجمّد خلال فصل الشتاء.

تناولت في مقال سابق قصة عمليّة "فرس النبي"، مع التركيز على حادثة إسقاط البحرية الأميركية الرحلةَ المدنيةَ رقم 655. هذه المرّة، سنتحدث عن الحوادث التي سبقت هذا الإسقاط.