أعلن القائمون على مجموعة من التظاهرات الفنية والمهرجانات الكبرى في المغرب إلغاء مواعيدهم المرتقبة، تضامناً مع ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز يوم الجمعة الماضي، وتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة.

وقالت الجهة المنظمة لمهرجان "البولفار" عن تأجيل الدورة الـ 21 منه، والتي كان من المقرر تنظيمها في الفترة الممتدة من 15 إلى 24 أيلول/سبتمبر الجاري، إلى وقت لاحق، معبّرة في بيان عن "أعمق التعازي وأصدق عبارات المواساة للعائلات والأفراد الذين تضرّروا بشدة من جراء الزلزال العنيف".

وطال التأجيل أيضاً "مهرجان فاس للموسيقى العالمية" العريقة. إذ أعلنت "مؤسسة روح فاس" عن تأجيل الدورة الـ27 من التظاهرة التي كانت مقررة خلال الفترة ما بين 15 و23 الجاري، إلى أجل غير مسمى، وذلك في سياق الحداد الوطني.

كما تسبّبت الفاجعة في تعليق جميع الأنشطة الفنية داخل المسارح المغربية، وإلغاء مجموعة من العروض الكوميدية والمسرحية التي كان سيقدّمها فنانون مغاربة، سواء داخل المغرب أو خارجه، تضامناً مع عائلات الضحايا والمتضررين.

وأعلن الكوميدي المغربي يسار لمغاري عن تأجيل عرضه الكوميدي بمدينة الدار البيضاء إلى أجل غير مسمّى. وكذلك الموسيقي أمين بودشار الذي أجلّ حفلتيه في باريس، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الغناء والرقص في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان بلاده.

كما تقرر تأجيل انعقاد مجموعة من المهرجانات الكبرى للسبب نفسه، أبرزها المهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا، والمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.