4 روايات في القائمة القصيرة لـ"جائزة غسان كنفاني"
4 روايات من سوريا والأردن والمغرب ومصر، تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة "غسان كنفاني للرواية العربية"، التي أعلن عنها من مقر وزارة الثقافة الفلسطينية.
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية نتائج القائمة القصيرة لجائزة "غسان كنفاني للرواية العربية"، التي ضمّت الروايات التالية:
"قماش أسود" للروائي السوري المغيرة الهويدي، "راكين" للروائية الأردنية نهال عقيل، "أحجية إدمون عمران المالح" للروائي المغربي محمد سعيد أحجيوج، و"قلب على ضفاف الدانوب" للروائي المصري محمد آدم.
وسيتمّ الإعلان عن الرواية الفائزة بالمرتبة الأولى، في مهرجان إحياء الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني، في 17 تموز/يوليو.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الثقافة في مدينة البيرة المحتلة، وقال وزير الثقافة الفلسطينية عاطف أبو سيف: "يحيي شعبنا هذا العام الذكرى الخمسين لرحيلِ واحدٍ من أبرز قادة حركة التحرر الوطني الفلسطيني، وواحدٍ من أبرز قاماته الأدبية، غسان كنفاني، الذي كتب وقاتل من أجل فلسطين".
وأضاف: "في استذكار غسان كنفاني نتذكر كل هذا العطاء في مجالات الأدب والفن والصحافة، عطاء غسان كنفاني الذي ظلَّ يتفاعل ويؤثر ويؤثث لتوجهات شعبنا وقيمه وكفاحه التحرري".
وتابع: "لم يكن غسان كاتباً، ولم يكن مقاتلاً ولم يكن صحفياً، لم يكن ناقداً، أو مفكراً، لم يكن تربوياً، لم يكن أياً من هذه، كان كلها مجتمعةً، كان قبل ذلك وبعد ذلك فلسطينياً بامتياز، لم يفعل شيئاً لم يقده إلى فلسطين، ولم يكنّ عنها أو يساهم في نضال شعبه من أجلها". وأردف "كان غسان فلسطين، لذا ستظل فلسطين وفية لغسان وإرثه، ولما مثله من فكر وعطاء وكفاح".
وأكّد أبو سيف أنّه "سيتمّ إحياء هذه الذكرى بسلسلةٍ من الفعاليات والنشاطات في الوطن والشتات، بما يليق بغسان".
وختم بالقول: "كانت أولى بادرات هذه الفعاليات إطلاق جائزةٍ عربيةٍ للرواية تحمل اسم غسان كنفاني، من أجل توفير مسابقة ذات توجهات جمالية ووطنية للكتاب العرب، تعيد الاعتبار للكثير من القيم والمثل والموضوعات التي باتت تفتقر لها أو تتجنبها الكتابة الروائية العربية، وهي أول جائزة عربية تمنحها فلسطين".
وهنأ وزير الثقافة الفلسطينية عاطف أبو سيف الكُتّاب الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة، ولجنة التحكيم المكونة من رئيستها رزان إبراهيم، والأعضاء سعيد يقطين، وفخري صالح، ومصطفى الضبع، وأمير تاج السر.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة، رزان إبراهيم: "تقدّم إلى الجائزة 150 روائياً من مختلف الدول العربية الشقيقة"، وأضافت: "في تقييمنا للروايات، حرصنا على مساءلة ملامح النص الروائي الأسلوبية، وتتبع آليات حركته وتركيبه وفق عناصر جمالية لا تخطئها الذائقة السليمة، وهو النهج ذاته الذي تبناه غسان كنفاني حين صرّح بأنَّ عدالة القضية التي يتناولها الأديب لا تحمل صك غفران ولا وثيقة مرور لأعمال أدبية ركيكة، والعكس صحيح فإن نتاجات فنية راقية لا تمنح صكوك غفران ولا وثيقة مرور لأعمال تقدم فحوى مسيئاً بطريقةٍ أو بأخرى".