مصر تعرض نسخة طبق الأصل من "حجر رشيد"

"المتحف القومي للحضارة" في مصر يحتفل بذكرى مرور 200 سنة على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، بعرض نسخة طبق الأصل من "حجر رشيد"، الذي خطّت عليه كتابات باللغة المصرية القديمة.

  • عُثِر على
    عُثِر على "حجر رشيد" في العام 1799

ينظّم "المتحف القومي للحضارة" في مصر عدداً من الفعاليات التراثية، التي تتنوع بين فعاليات ثقافية وأخرى تعليمية، لزائري المتحف الواقع في منطقة الفسطاط، من مختلف الفئات العمرية، تحت عنوان "حكايات وأسرار".

وتأتي هذه الفعاليات في إطار الاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة "علم المصريات"، والذي يوافق يوم 27 أيلول/سبتمبر الجاري.

وقالت نائب رئيس هيئة المتحف للشؤون الأثرية، الدكتورة ميسرة عبدالله، إنَّ "المتحف سيقيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة للاحتفال بهذه المناسبة، والتي تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، وما تتمتع به من مميزات وسمات جعلتها من أهم وأعظم حضارات العالم".

وأضافت عبد الله أنَّ "المتحف يعرض حالياً، ولأول مرة، نسخةً طبقَ الأصل من "حجر رشيد"، لإتاحة الفرصة لزائري المتحف للتعرف على قصة اكتشافه، والقيمة الأثرية والتاريخية له، كأحد المفاتيح الرئيسية التي ساعدت على فك رموز اللغة المصرية القديمة، ونشأة علم الآثار المصرية".

الجدير بالذكر أنّه تمَّ اكتشاف حجر رشيد في شهر تموز/يوليو من العام 1799، حين عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية في قلعة قايتباي في مدينة رشيد. وفي يوم 27 أيلول/سبتمبر من العام 1822، استطاع عالم الآثار الفرنسي، جان فرانسوا شامبليون، التوصّل إلى فكّ لغز الحجر وقراءة العلامات المصرية القديمة قراءةً صحيحةً، والتي نشأ على إثرها واحد من أهم العلوم الإنسانية وهو "علم المصريات".