"حمى البحر المتوسط" يفتتح "أيام فلسطين السينمائية"

فيلم "حمى البحر المتوسط" يفتتح الدورة الجديدة من مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، وتمتد عروض المهرجان في 5 مدن فلسطينيّة هي القدس العاصمة، رام الله، غزة، بيت لحم وحيفا.

اعلنت مؤسسة "فيلم لاب فلسطين"، أمس الثلاثاء، أن فيلم "حمى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها الحاج، سيفتتح الدورة التاسعة من مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي، التي تنطلق في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وصوّر فيلم "حمى البحر المتوسط" في حيفا وقبرص بين شهري تشرين الأوّل/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفبمر من العام 2021، وهو من بطولة عامر حليحل، وأشرف فرح، وصبحي حصري، وعنات حديد، وثريا يونس، ويوسف أبو وردة، وسمير إلياس، وشادن قنبورة، وسينيثيا سليم، ونهاية بشارة وآخرين.

والفيلم مرشّح لتمثيل فلسطين في مسابقة جوائز "الأوسكار 2023" عن فئة الفيلم الأجنبي، بعد نيله جائزة أفضل سيناريو في تظاهرة "نظرة ما" في "مهرجان كان السينمائي" بدورته الأخيرة، والجائزة الكبرى في مهرجان هونغ كونغ للأفلام.

وتمتد عروض المهرجان من 1 إلى 7 تشرين الثاني، في 5 مدن فلسطينيّة هي القدس العاصمة، رام الله، غزة، بيت لحم وحيفا.

وسيكون الجمهور الفلسطيني على موعد مع مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية المحلية والعربية والعالمية، الطويلة والقصيرة الحائزة على جوائز عالمية، والتي تعرض لأول مرة في فلسطين، بالإضافة إلى برنامج أفلام خاصة بالأطفال والعائلة.

واستقبلت "فيلم لاب" 82 طلباً من صنّاع الأفلام للمشاركة في مسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" بفئاتها الثلاث، في نسختها السادسة للأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية الطويلة، ومشاريع الإنتاج، حيث تتنافس 9 أفلام من أصل 55 على جائزة أفضل فيلم قصير. أما عن الأفلام الوثائقية الطويلة فقد وصل عدد الطلبات المقدمة إلى 11 فيلماً من فلسطين وعن فلسطين، اختير منها 5 أفلام لتتنافس على الجائزة.

ويشرف على المسابقة لجان تحكيم فنية متخصصة تضم فنانين ومخرجين محليين ودوليين، لاختيار الأفلام المتقدمة للمسابقة.

ويتنافس أيضا 11 مشروعاً قيد الانتاج على جائزة "طائر الشمس الفلسطيني" للأفلام الروائية القصيرة لصنّاع أفلام فلسطينيين، أو أفلام يتعلق موضوعها بفلسطين، بالإضافة إلى دعم عيني يشمل أجهزة التصوير والصوت وخدمات ما بعد الإنتاج.

ويقدم المهرجان في دورته الجديدة تظاهرة خاصة بعنوان "حديث لذاكرة بصرية" بمناسبة مرور 40 عاماً على خروج "منظمة التحرير الفلسطينية" من بيروت، بما يحمله عام 1982 من دلالات لدى الفلسطينيين، وتأثيره على إنتاج الصورة الفلسطينية وتحول الشخصية السينمائية الفلسطينية من بعده، حيث ستتضمن هذه التظاهرة ندوات وعروض أفلام، وإعادة إطلاق لكتاب "فلسطين في السينما" لوليد شميط وغي هينبل.