الزلازل في بلاد الشام بين عامي 633 و1810

ما بين عامي 1068- 1161ميلادي وقع 13 زلزالاً كبيراً ومدمّراً، طوال قرن تقريباً، بحسب مؤرّخ الشام ابن القلانسي.

  • الدراسة تغطي
    الدراسة تغطي "الزلازل في بلاد الشام من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر".

الكتاب : الزلازل في بلاد الشام (من القرن الأول إلى القرن الثالث عشر الهجري= القرن السابع إلى القرن التاسع عشر الميلادي)

تأليف: خالد يونس الخالدي

الناشر: الجامعة الإسلامية- غزة |

أطلق الزلزال الأخير في جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا (6/2/2023)، والذي أوقع عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسبّب بدمار هائل، وبتهجير ملايين الأشخاص، التساؤلات من جديد حول أسباب وقوع الزلازل والهزّات الكبيرة في العالم عموماً، وفي منطقة بلاد الشام تحديدًا، والتي تشمل سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وأجزاء من العراق وتركيا. 

في هذه الدراسة التي وضع لها مؤلّفها عنوان (الزلازل في بلاد الشام من القرن الأول إلى القرن الثالث عشر الهجري= القرن السابع إلى القرن التاسع عشر الميلادي)، عرض تاريخي وتوثيقي موجز لأكبر وأخطر الزلازل التي ضربت بلاد الشام خلال ثلاثة عشر قرناً، وتحديداً منذ العام 633م (13 هجري). 

قدّمت الدراسة قاعدة بيانات مهمة للزلازل التي ضربت بلاد الشام، ويظهر فيها تاريخ حدوث الزلازل، ومقدار الخسائر البشرية والمادية التي نجمت عنها، والمناطق التي ضربتها. 

وكشفت الدراسة أن بلاد الشام تعرّضت خلال هذه المدّة لنحو 79 زلزلة. لكن عدد الزلازل التي وقعت في هذه المناطق أضخم بكثير ممّا يذكره الباحث. فعلى سبيل المثال، يرصد المؤرّخ ابن القلانسي في "تاريخ دمشق" ما يقارب 13 زلزالاً كبيراً في بلاد الشام والجزيرة، أي مناطق جنوب تركيا وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين اليوم، في الفترة ما بين عام 460 هجرية إلى عام 554 هجرية؛ ما يوحي بأن عدد الزلازل المدمّرة والكبرى التي ضربت المنطقة طوال 13 قرناً ربما يتعدّى 170 زلزالاً؛ وهو عدد ضخم ويتوافق مع طبيعة المنطقة الزلزالية. 

وقد لاحظ المؤلّف خالد الخالدي ندرة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، والأثر الكبير الذي أحدثته الزلازل في حياة وحضارة السكان في بلاد الشام، وغيرها من الأقطار العربية والإسلامية؛ مع وعده بتسجيل معلومات عن كلّ الزلازل التي ضربت بلاد الشام وغيرها، وتقديمها إلى العلماء والباحثين المتخصصين، كي يفيدوا منها ويتعرّفوا على طبيعة الأرض التي يدرسونها، وليتمكنوا من التنبّؤ بموعد الزلزلة قبل وقوعها، إذ تحدّث بعض المؤرّخين المسلمين عن ظواهر طبيعية تحدث قبيل الزلزلة في بعض الأحيان. 

وكذلك هدفت الدراسة إلى إطلاع المهندسين على ما أحدثته الزلازل من تدمير في المباني، وخسائر في الأرواح عبر ثلاثة عشر قرناً من الزمان، لكي يتعرّفوا على طبيعة الأرض، ويتعلّموا من خلال تاريخ الزلازل وآثارها في منطقتهم، كيف يقيمون أبنية تقاوم الزلازل. 

الزلزال الأوّل خلال العهد الإسلامي

لقد وقع الزلزال الأوّل في بلاد الشام خلال العهد الإسلامي سنة (13ه.=633م) أثناء تقدّم الجيوش العربية والإسلامية لفتح الشام، حيث ضربت فلسطين زلزلة استمرت ثلاثين يوماً، ورافقها انتشار الأوبئة في أنحاء مختلفة من البلاد.

وضربت مدينة حمص في شتاء سنة(15ه.=636م)، وأثناء حصار المسلمين لها، زلزلة اتفق حدوثها مع تكبير المسلمين حول أسوار المدينة؛ وقد أدّت إلى تهدّم الكثير من دورها، وإلى إلقاء الرعب في قلوب الروم، إذ أخذوا ينادون الصلح الصلح، فأجابهم المسلمون إلى الصلح؛ وكتب أبو عبيدة إلى الخليفة عمر بن الخطاب بفتح المدينة. 

  • في ذكرى إحراق الأقصى.. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال تجاهه
    تهدم قسم من المسجد الأقصى في زلزال عام 748 م.

زلزال فلسطين والقدس

ضربت بلاد الشام في (شهر رمضان سنة 130ه.=مايو 748م) زلزلة عنيفة أدّت إلى قتل "عشرات الآلاف من الناس، وتهدّمت الكثير من الكنائس، خاصة في صحراء بيت المقدس". وذكر المنبجي أنها أصابت ساحل فلسطين وخسفت الكثير من الأماكن "وفقِد فيها من الناس مائة ألف ونيّف".

وخرّبت هذه الزلزلة مدينة القدس (بيت المقدس)، وأدّت إلى سقوط الكثير من بيوتها على رؤوس أهلها، فقُتل العديد منهم، ولا سيما من أبناء الأنصار، وفي مقدّمتهم أبناء محمد بن شداد بن أوس الأنصاري؛ كما تهدّم قسم من المسجد الأقصى. وظلّ الهدم قائماً حتى جاء العباسيون، وقام الخليفة المنصور بترميمه؛ وقد أصاب الهدم أيضاً قبّة الصخرة.

ووقعت في فلسطين، في العام (460ه.= 1068م)، "زلزلة شديدة، خرّبت الرملة، وطلع الماء من رؤوس الآبار، وهلك من أهلها خمسة وعشرون ألف نسمة، وانشقّت الصخرة ببيت المقدس، وعادت بإذن الله تعالى، وعاد البحر من الساحل مسيرة يوم، فنزل الناس إلى أرضه يلتقطون منه فرجع الماء عليهم فأهلك منهم خلقاً كثيراً". 

14 زلزالاً في قرنين

وما بين عامي 1068- 1161م وقع 13 زلزالاً كبيراً ومدمّراً، طوال قرن تقريباً، بحسب مؤرّخ الشام ابن القلانسي، وذلك في مناطق مختلفة من أقصى الشمال الشامي والجزيرة في مناطق مثل ملاطية والرها وعنتاب ومرعش وأنطاكية وأضنة مروراً بحلب وحماة وحمص وحتى دمشق ثم حوران "درعا"، وكذلك مدن فلسطين بكاملها من البحر المتوسط شمالاً مروراً بالقدس ونابلس وحتى أيلة أو إيلات على ساحل البحر الأحمر جنوباً؛ ما يؤكد مدى نشاط الفالق الشرقي الأناضولي وخطورته. 

فقد تعرّضت الشام إلى زلزلة عظيمة في سنة (484ه.=1091م)، وكانت أنطاكية الأكثر تضرّراً. يروي ذلك ابن تغري بردي فيقول: "وفيها وقع بالشام زلزلة عظيمة، ووافق ذلك تشرين الأول (أكتوبر)، وخرج الناس من دورهم هاربين، وانهدم معظم أنطاكية، ووقع من سورها نحو من تسعين برجاً".

وفي جمادى الآخرة من سنة (508ه.= نوفمبر / تشرين الثاني 1114م)، ضربت الشام زلزلة هائلة وصلت إلى أرض الجزيرة، وأدّت إلى وقوع خسائر فادحة، إذ يقول إبن الأثير" كانت زلزلة شديدة بديار الجزيرة والشام وغيرهما، فخرّبت كثيراً من الرهان وسميساط وبالس وغيرها وهلك خلق كثير". 

وتحدّث المؤرّخون عن زلزلة عظيمة سنة (533ه.= 1138م) كان مركزها مدينة جنزة "أتت على مائتي ألف وثلاثين ألفاً فأهلكتهم، وكانت الزلزلة عشرة فراسخ في مثلها"؛ وذكروا "أنه خسِف بجنزة، وصار مكان البلد ماء أسود، وقدم التجّار من أهلها فلزموا المقابر يبكون على أهاليهم". 

  • صورة لحلب يعود تاريخها إلى عام 1890 تُظهر باب قنصرين، أحد البوابتين الجنوبتين للمدينة. ويبدو بقايا برجها الذي دمره زلزال عام 1822.
    صورة لحلب يعود تاريخها إلى عام 1890 تُظهر باب قنصرين، أحد البوابتين الجنوبتين للمدينة. ويبدو بقايا برجها الذي دمره زلزال عام 1822.

زلزال حلب 1138

وقد وصلت هذه الزلزلة إلى بلاد الشام وإلى مناطق عديدة من العالم، وكان تأثيرها كبيراً أيضاً في مدينة حلب" إنها كانت بالدنيا كلّها، وإنما كانت بحلب أعظم، جاءت ثمانين مرّة، ورمت أسوار البلد وأبراج القلعة، وهرب أهل البلد إلى ظاهرها". والملاحظ أن ابن الأثير تحدث عن هذه الزلزلة، وأكد عدد القتلى نفسه، وهو مائتين وثلاثين ألفاً، وجاء بتفاصيل أخرى، لكنه أرّخ لها في سنة (534ه.= 1139م)؛ لكن المؤلّف رأى أن التاريخ الأدق هو (533ه.=1138م)، لأنه التاريخ الذي أجمع عليه المؤرّخون، وعلى رأسهم ابن الجوزي الأقرب إلى الحدث من ابن الأثير. 

ويقول ابن الأثير في وصف زلزلة عظيمة ضربت الشام في (12 شوال 565ه.= 28 حزيران / يونيو 1170م): في هذه السنة أيضاً(565 ه.) ثاني عشر شوال، كانت زلازل عظيمة متتابعة هائلة لم يرَ الناس مثلها، وعمّت أكثر البلاد، من الشام والجزيرة والموصل والعراق وغيرها من البلاد، وكان أشدّها كان بالشام، فخرّبت كثيراً من دمشق وبعلبك وحمص وحماة وشيزر وبعرين وحلب وغيرها؛ وتهدّمت أسوارها وقلاعها، وسقطت الدور على أهلها، وهلك منهم ما يخرج على الحد". 

زلازل القرن الثالث عشر

وهزّت بلاد الشام زلزلة عظيمة في (شعبان من سنة 597ه.= أيار / مايو 1201م)، تحدث عنها العديد من المؤرّخين وذكروا تفاصيل كثيرة، فقال ابن الأثير: "وفي شعبان تزلزلت الأرض بالموصل وديار الجزيرة كلها وحماة، وانخسفت قرية من قرى بصرى، وأثّرت في الساحل الشامي أثراً كبيراً، فاستولى الخراب على طرابلس وصور وعكّا ونابلس وغيرها من القلاع، ووصلت الزلزلة إلى بلاد الروم، وكانت بالعراق يسيرة لم تهدم دوراً". 

وقد ذكرها ابن نظيف الحموي باختصار فقال: "وفيها جاءت الزلزلة العظيمة التي أخربت الساحل وأكثر بلاد الفرنج".

وفي سنة(600 ه. = 1203م)، ضربت الشام زلزلة عظيمة، ووصلت إلى بلدان أخرى مجاورة، "وفيها كانت زلزلة عظيمة هزّت أكثر البلاد مصر والشام والجزيرة وبلاد الروم وصقلية وقبرص، ووصلت إلى الموصل والعراق وغيرها، وخرّبت من مدينة صور سورها، وأثّرت في كثير من الشام". 

وفي سنة (608 ه. = 1211م)، هزّت الشام زلزلة أثّرت في الكرك والشوبك ووصلت إلى بلدان مجاورة، ويتحدث عنها ابن الأثير فيقول: "وفيها كانت زلزلة عظيمة شديدة بمصر والقاهرة، هدمت منها دوراً كثيرة، وكذلك بالكرك والشوبك هدمت من قلعتها أبراجاً، ومات خلق كثير من الصبيان والنسوان تحت الهدم". 

وفي سنة (660ه.= 1261م)، "وقعت رجفة عظيمة في الشام وفي بلاد الروم، ويُقال إنه حصل لبلاد التتر خوف شديد أيضاً". 

زلزال مصر والأردن والعراق

ويفصّل القلقشندي الحديث عن هذه الزلزلة فيقول: "وقع بالديار المصرية بمصر والقاهرة والوجهين القبلي والبحري والبلاد الشامية دمشق وصفد والكرك والشوبك وغيرها وسواد العراق زلزلة شديدة تساقطت منها الأبنية، وتشقّقت الجبال، وتقطّعت الصخور، وتفجّرت الأرض عيوناً، وخرج الناس من مساكنهم هاربين إلى الصحارى، وظهر أثرها في النيل والبحر الملح، وطما البحر لسببها، حتى أغرق قماش القصارين، وتكسّرت القوارب والسفن، وتهدّمت الجدران ومنارات الجوامع، ووقع جانب عظيم من منارة الإسكندرية". 

  • صورة من داخل قلعة حلب أخذت عام 1895 تظهر الحطام الناتج عن زلزال عام 1822
    صورة من داخل قلعة حلب أخذت عام 1895 تظهر الحطام الناتج عن زلزال عام 1822

زلزال بلاد الشام 1810

وكانت زلزلة ضربت بلاد الشام في (القرن الثالث عشر الهجري = التاسع عشر الميلادي) ترجع إلى (13 محرّم 1225 ه. الموافق 17 شباط / فبراير 1810م)، والتي يتحدث عنها الجبرتي فيقول: "وفيه وصلت الأخبار من البلاد الرومية والشامية وغيرها بوقوع الزلزلة في الوقت الذي حصلت فيه بمصر، إلاّ أنها كانت أعظم وأشد وأطول مدّة، وحصل في بلاد كريت (اليونان) إتلافات كثيرة، وهدمت أماكن ودوراً كثيرة، وهلك كثير من الناس تحت الردم، وخسفت أماكن، وتكسّر على ساحل مالطة عدة مراكب، وحصل أيضاً باللاذقية خسف، وحكى الناقلون أن الأرض انشقّت في جهة من اللاذقية، فظهر في أسفلها أبنية انخسفت بها الأرض قبل ذلك، ثم انطبقت ثانياً". 

  • صورة أرشيفية لأضرار زلزال أنطاكيا.
    صورة أرشيفية لأضرار زلزال أنطاكيا.

زلزال 1822 الكبير

وقد فات الباحث زلزال عام 1822 وهو زلزال قوي بمستوى 7 درجات على الأقل ضرب شمال سوريا وخاصة مدينتي حلب وأنطاكيا اللتين شهدتا دماراً كبيراً.

نتائج الدراسة

وفي ختام بحثه، عرض الباحث للعديد من النتائج التي توصل إليها، وأهمها:

-أن بلاد الشام قد تعرّضت لأكثر من تسع وسبعين زلزلة خلال ثلاثة عشر قرناً(بين القرن الأول والقرن الثالث عشر هجري أي بين القرن السابع والقرن العشرين ميلادي). 

-أن القرن الذي شهدت فيه بلاد الشام أكثر الزلازل وأعنفها كان في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي، إذ تجاوزت فيه الأربعين زلزلة، وبلغ عدد القتلى في واحدة منها(شعبان 597ه.= أيار / مايو 1201م) نحو مليون ومائة ألف إنسان. 

-أن الزلازل قد أثّرت كثيراً في مجتمع بلاد الشام، إذ قُتل وشُرّد بسببها الكثير من السكان، ودمّرت بسببها العديد من المدن العامرة. 

-أن أكثر مناطق الشام تعرّضاً وتأثّراً بالزلازل خلال مدة الدراسة هي مناطق ومدن سوريا الحالية، وأن أقلّها تعرّضاً وتأثّراً بها هي مناطق ومدن فلسطين الحالية. 

-أن أكثر المدن الفلسطينية إصابة بالخسائر البشرية والمادية بسبب الزلازل هي نابلس والرملة.

-أن المناطق الداخلية من بلاد الشام تعرّضت لزلازل أكثر وأعنف من المناطق الساحلية. 

-أن العديد من الزلازل التي ضربت بلاد الشام، ضربت في الوقت نفسه مناطق أخرى خارج الشام، كمصر والعراق وبلاد المغرب والأندلس.

-أن الزلازل التي ضربت بلاد الشام رافقها في بعض الأحيان تأثيرات وظواهر طبيعية وبيئية، كغور بعض الأنهار، وجزْر كبير في مياه البحر، وتصاعد أعمدة من الدخان الأسود المنتن. 

-أن الزلازل في بلاد الشام قد تسبّبت في كوارث وفواجع إنسانية مؤلمة، حرّكت مشاعر وأقلام العديد من شعراء الشام. 

-أن حكّام المسلمين في بعض العصور تحمّلوا مسؤولية تعمير ما خرّبته الزلازل من بنيان، وعوّضوا الناس عن بعض خسائرهم المادية. 

-أن بلاد الشام معرّضة للزلازل، والواجب على حكّامها وعلمائها ومهندسيها أخذ التدابير الواقية لأرواح أهلها وممتلكاتهم. 

إن بلاد الشام هي منطقة زلزالية نشطة عبر التاريخ، فقد شهد القرن العشرون والعقدان الأوّلان من القرن الحادي والعشرين وقوع عدد من الزلازل والهزّات المتوسطة والخفيفة، والتي قتلت وأصابت المئات وجرحت وشرّدت الآلاف من سكان المنطقة.

زلازل القرنين العشرين والحادي والعشرين

فقد عرف الشرق الأوسط بين عامي 1900 و2014، 200 هزة أرضية ترواحت بين الهزة الخفيفة والزلزال، وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى، بينها زلزال ضرب مدينة نابلس عام 1927 قُدّرت قوته بـ6.2 درجات على مقياس ريختر، وقتل نحو 500 شخص، مئة منهم في الأردن. وكانت مدن نابلس والسلط والقدس وأريحا الأشد تأثرًا به، إذ دُمّر بالكامل ما لا يقل عن 600 مبنى.

وضرب زلزال مدينة شحيم اللبنانية عام 1956 وراح ضحيته 134 قتيلاً فيما ضرب زلزال مدينة شرم الشيخ المصرية عام في 31 آذار/ مارس عام 1969 بلغت قوته 7 درجات، وتسبب بوفاة 82 شخصًا، وضرب زلزال مدينتي القاهرة والجيزة في مصر عام 1992 وسقط نتيجته 500 قتيل.

زلزال مدمر ضرب أجزاءً واسعة من سوريا وتركيا، ودمر الآلاف من المباني وحصد الآلاف من الأرواح في البلدين، في هذه الصفحة تجد كل الأخبار والمستجدات والتقارير المرتبطة بالزلزال.