الختيار
كان عنوان الرجولة. لم يكن يرضى الدّنية.
هزّني في القدس شيخٌ
كان في حجم القضية
كان نوراً كان ناراً
أوقدت فينا الحمية
كان في فتح إماماً
خلفه كنا الرعية
كان أهلاً للمروءة
كان ذا نفسٍ تقية
كان عنوان الرجولة
لم يكن يرضى الدّنية
كان مذ كنا وكان
قدوةً ميتاً وحياً
إنه الختيار شيخي
هل له اليوم سميّ؟