رائدة الأعمال التجارية..طفلة باكستانية إسمها "زيمل"
باعت زيمل أول حقيبة ورقية لها بسبعين روبية باكستانية وساعدت بها بنتاً يتيمة "ثناء". إن هذه الخطوة الناجحة حثّت زيمل على المزيد من التقدّم وبذل الجهود في المشروع، فبدأت في صنع حقائب ورقية لها من الصحف القديمة الموجودة في البيت، وكل حقيبة كانت تُباع بسبعين روبية وأحيانا كان الناس يدفعون لها أكثر لدى معرفتهم أن المشروع يهدف إلى دعم الأيتام
أكّدت
مصادر موقع
برو باكستاني إن الطفلة زيمل عمر كانت في السادسة من عمرها حينما خَطَرت على بالها
فكرة بناء الحقائب الورقية وإنها كانت تُنفق
أرباح هذا المشروع على يتيمات القرية، جاءتها هذه الفكرة حينما اشترت شيئاً من المحل
فأعطاها صاحب المحل ملتفة في حقيبة ورقية فقرّرت صنع مثل هذه الحقائب الورقية وبيعها،
وخصّصت أرباحها لدعم الأطفال والبنات الأيتام وساعدت والديها في مشروعها هذا لكنهما
لا يعرفان أن هذا المشروع سيكبر ويتطوّر ويتقدّم إلى حد أن يُحصّل الاعترافات في العالم
أجمع
.
باعت زيمل أول حقيبة ورقية لها بسبعين روبية باكستانية وساعدت بها بنتاً يتيمة "ثناء". إن هذه الخطوة الناجحة حثّت زيمل على المزيد من التقدّم وبذل الجهود في المشروع، فبدأت في صنع حقائب ورقية لها من الصحف القديمة الموجودة في البيت، وكل حقيبة كانت تُباع بسبعين روبية وأحيانا كان الناس يدفعون لها أكثر لدى معرفتهم أن المشروع يهدف إلى دعم الأيتام، والذي أطلقت عليه الطالبة زيمل اسم "" ZEE BAGS.
حصلت على جائزة تي آي اي لأصغر شخصية لريادة الأعمال التجارية، وحصلت على الميدالية الذهبية من وكيل وزارة التربية والتعليم الفيدرالية السيّد حسن إقبال على إنجازاتها في قطاعي البيئة والاجتماع . تحثّ زيمل على استخدام ظروف وحقائب ورقية بدلاً من البلاستيكية من أجل الحفاظ على البيئة السليمة الصحيحة الفطرية ومن أجل التخلّص والتقليل من المخاطر التلوثية في البلاد.