مسبار "رمسيس" الفضائي سيتوجّه نحو كويكب "أبوفيس" الذي يقترب من الأرض
مسبار "رمسيس" الفضائي الأوروبي سيتوجه في مهمة نحو كويكب "أبوفيس" الذي سيقترب من الأرض عام 2029 لدراسة كيفية تأثير جاذبية الأرض على سلوك الكويكب، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.
سيتوجّه مسبار "رمسيس" الفضائي الأوروبي نحو كويكب "أبوفيس" الذي يُفترض أن يقترب من الأرض عام 2029، لدراسة كيفية تأثير جاذبية الأرض على سلوكه، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، أمس الثلاثاء.
وتخطط مهمة "أبوفيس" السريعة للسلامة في الفضاء (RAMSES) للالتقاء على مسافة جيدة، بالكويكب الذي يبلغ قطره حوالى 375 متراً.
ومن المتوقع أن يمرّ على مسافة 32 ألف كيلومتر من الأرض في 13 نيسان/أبريل 2029، وسيكون لفترة وجيزة مرئياً بالعين المجردة لنحو مليارَي إنسان في أوروبا وأفريقيا ودول في آسيا، بحسب بيان الوكالة.
واستبعد علماء الفلك أي احتمال لاصطدام "أبوفيس" بالأرض خلال السنوات المئة المقبلة.
لكنّ مرور الكويكب على مقربة من مدار الأرض يُعدّ حدثاً استثنائياً، بحسب علماء الفلك، وهذا لا يحدث سوى مرة واحدة كل 5 أو 10 آلاف سنة.
We're preparing a mission to rendezvous with the asteroid #Apophis. ‘Ramses’ will be designed to accompany Apophis through its close and incredibly rare flyby of Earth in 2029.https://t.co/xzyBoiTHmG
— European Space Agency (@esa) July 16, 2024
ومن المقرر إطلاق "رمسيس" في نيسان/أبريل 2028 قبل أن يصل إلى "أبوفيس" في شباط/فبراير 2029، أي قبل شهرين من اقتراب الكويكب من الأرض.
ومن بين ما ستدرسه أدوات المسبار شكل الكويكب وسطحه وتأثير جاذبية الأرض عليه.
ونقل بيان وكالة الفضاء الأوروبية عن باتريك ميشال، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) في مرصد كوت دازور الفرنسي والمتخصص في هذه الأجرام السماوية، قوله "لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه عن الكويكبات".
All aboard the flying laboratory! Episode 4 of Life in Zero-G with Steven Strait is live now. Strap yourselves in to learn how this marvel of engineering helps advance science with every flight!
— Space Rocks (@spacerockslive) July 16, 2024
👀https://t.co/olkGIJtteI@AirZeroG @esa@TheExpanseVerse @ExpanseOnPrime pic.twitter.com/3ohHpAtYT4
وأضاف ميشال: "يكفي التوصل إلى كيفية اجتذاب أبوفيس من خلال قوى المد الهائلة، وهو ما قد يؤدي إلى انهيارات وظواهر أخرى ويكشف عن مواد جديدة تحت سطحه".
ويُفترض صدور قرار رسمي بإطلاق المهمة في المجلس الوزاري لوكالة الفضاء الأوروبية، خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2025.