مركز "غاغارين": لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد رواد الفضاء
مركز "غاغارين" الروسي يقترح استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد رواد الفضاء الجدد، مشدداً على أن أساليب تطبيق التكنولوجيات في هذا المجال لا تزال بحاجة إلى الاختبار والتأكد.
اقترح مركز تدريب رواد الفضاء الروس استخدام الخلايا العصبية الاصطناعية ( الذكاء الاصطناعي) في عملية تجنيد رواد الفضاء الجدد.
وحسب خبراء المركز، فإن الذكاء الاصطناعي يلتقط عمليات معرفية، وليس ردود فعل عاطفية ثانوية لدى الشخص المرشح للالتحاق بفريق رواد الفضاء المحترفين.
اقر أ أيضاً: لأول مرة: صور ومعلومات .... هل كُشف لغز مقتل أول رائد فضاء؟
وجاء في مقال نشرته مجلة "الرحلات الفضائية المأهولة" الروسية أن تطوير تكنولوجيات الخلايا العصبية المعلوماتية يسمح باستخدامها عند تجنيد رواد الفضاء الجدد. كما يمكن استخدامها في وسائل تشخيص الحمض النووي أو الكشف عن الكذب.
وحسب كاتبي المقال، فإن الذكاء الاصطناعي يلتقط العمليات المعرفية، وليس ردود الفعل العاطفية الثانوية. وعند مقارنته بجهاز كشف الكذب الكلاسيكي الذي يقيس بعض المؤشرات الفسيولوجية التي تشير إلى رد فعل عاطفي قوي (معدل النبض، ضغط الدم، والعرق وغيرها)، يبدو أن كاشف الكذب القائم على الخلايا العصبية الاصطناعية أكثر موثوقية، وبالتالي أكثر تناسباً مع الاحتياجات والممارسات.
إقرأ أيضاً: بدأت بكلمة "انطلق".. 60 عاماً على رحلة "غاغارين" إلى الفضاء
وقال الخبراء إنه سيكون من الممكن بمساعدة التكنولوجيات المذكورة تحليل انسجام الطاقم على مستوى الموجات العصبية. ومع ذلك، شددوا على أن أساليب تطبيق التكنولوجيات في هذا المجال لا تزال بحاجة إلى الاختبار والتأكد
إقرأ أيضاً: بينهم ماسك.. خبراء يحذرون من تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي
ووفقاً للمتخصصين الصينيين، فإن المستوى الحالي لتطوير التكنولوجيا يسمح أيضاً بالتخطيط والتحضير للتجارب على متن المركبات والمحطات الفضائية المأهولة، لا سيما في إطار المحطة المدارية الروسية الواعدة (ROS)، وكذلك البرامج المستقبلية لاستكشاف القمر والمريخ.