"ميتا" تطلق برنامج ذكاء اصطناعي للشركات الأوروبية الناشئة في فرنسا
شركة "ميتا" تعلن إطلاق برنامج ذكاء اصطناعي "مفتوح المصدر" للشركات الأوروبية الناشئة في فرنسا التي تواجه صعوبة في التنافس مع شركات أميركية وصينية ضخمة.
أعلنت شركة "ميتا" العملاقة الأميركية، اليوم الاثنين، إطلاق برنامج ذكاء اصطناعي جديد "مفتوح المصدر" في فرنسا للشركات الأوروبية الناشئة، التي تواجه صعوبة للحفاظ على قدرتها التنافسية، بحسب الشركة.
وقال المسؤول عن الشؤون الدولية في "ميتا"، نيك كليغ، لوكالة (فرانس برس): "نواجه مشكلة فعلية في أوروبا، إذ تتفوق علينا الولايات المتحدة والصين بسرعة كبيرة".
وأضاف: "اعتقدنا لفترة طويلة جداً أنّ الدور الوحيد الذي يتعين على أوروبا أن تؤديه هو التنظيم، بينما يقتصر دور الصين على التقليد والولايات المتحدة على الابتكار".
وأضاف "لا نحقق النجاح بفضل القوانين بل بفضل الابتكار وريادة الأعمال والشراكات بين عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة الصغيرة، وهو ما يتلاقى مع طموحات هذا البرنامج".
وأُطلق البرنامج الجديد بالشراكة مع "سكايلواي"، وهي شركة تابعة لشركة "إليلد" المخصصة لتوفير خدمات الحوسبة السحابية، وشركة "هاغينغ فايس" الفرنسية التي تشكل منصة تعاونية لنماذج الذكاء الاصطناعي. وستستخدمه خمس شركات أوروبية ناشئة بين أيلول/سبتمبر 2024 وشباط/فبراير 2025.
وأشار بيان "ميتا" إلى أنّ "الشركات ستستفيد من توجيه فني يعطيه باحثون في FAIR، وهو مختبر تابع لشركة ميتا متخصص بالأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وستُتاح لها منصة هاغينغ فايس وأدواتها، بالإضافة إلى القوة الحاسوبية لسكايلواي".
وكانت الشركة قد قادت برنامجاً مماثلاً في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتؤيد الشركة المملوكة لمارك زوكربروغ مقاربة "المصدر المفتوح" (الوصول المجاني إلى كود البرمجة) في "سيليكون فاليه"، على عكس منافسيها كـ"اوبن ايه آي".
وفي هذا الإطار أوضح كليغ أنه "كلما كانت الشركة منفتحة في ما يتعلق بالتكنولوجيا، يصبح من الأسهل على الجميع تحديد الأخطاء وتصحيحها".