مؤسس "تيلغرام" يكشف عن ضغوطات..من يراقبه؟

مؤسس تطبيق "تليغرام"يشير إلى أنه يتعرّض لضغوطات من قبل شركتي" آبل" و"غوغل"، وأن الشركتين نوّهتا "بشكلٍ واضح للغاية" أنه سيتم استبعاده من متاجر التطبيقات!

  • مؤسس
    دوروف: لم ننفق دولاراً واحداً لجذب المستخدمين لتطبيق "تيلغرام"

أعلن مؤسس تطبيق "تليغرام" بافيل دوروف، أنه يتوقع ازدياد عدد المستخدمين النشطين للتطبيق خلال عام.

وفي مقابلة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون قال دوروف:"من المحتمل أن يتجاوز عدد المستخدمين النشطين لتطبيق "تليغرام" عتبة المليار مستخدم في غضون عام من اليوم. أعتقد أننا نقوم بعملٍ رائع".

وأضاف:"لدى "تليغرام" الآن حوالى 900 مليون مستخدم، ولم ننفق دولاراً واحداً لجذب هؤلاء المستخدمين للتطبيق".

وأشار دوروف خلال المقابلة أيضاً إلى أن التطبيق يتعرض لضغوطات من قبل شركتي" آبل" و"غوغل"، وأن الشركتين نوّهتا "بشكلٍ واضح للغاية" أنه سيتم استبعاد "تليغرام" من متاجر التطبيقات إذا لم يلتزم بالقواعد المحددة من قبلهما.

وقال دوروف، إن التطبيق يتعرّض لضغوط ليس من الحكومات، بل من شركتي "آبل" و"غوغل" لقدرتهما على فرض رقابة على كل ما يمكن الوصول إليه عبر الهواتف المحمولة.

وأضاف أن الشركتين الأميركيتين نوّهتا  "بشكلٍ واضح للغاية" أنه سيتم استبعاد "تليغرام" من متاجر التطبيقات إذا لم يلتزم بالقواعد التي حددتاها.

ملاحقة  موظفي "تيلغرام"

وقال في المقابلة "عندما يدور الحديث حول حرية التعبير، فإن هاتين المنصتين قادرتان بشكل أساسي على فرض الرقابة على كل ما يمكنك مطالعته وكل ما يمكنك الوصول إليه في هاتفك الذكي".

وعلّق بافل دوروف كذلك على الاهتمام الملفت بـ"تليغرام" من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال:"نحن نلاحظ الكثير من الاهتمام من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والأجهزة الأمنية، أينما كنا في الولايات المتحدة الأميركية.

وهناك مثال واضح يدل على ذلك يضيف دوروف قائلاً  "عندما زرت الولايات المتحدة آخر مرة، كان معي مهندس يعمل في"تليغرام". حاول عملاء الأمن السيبراني توظيف مهندسي سراً من وراء ظهري. وكل مرة أزور الولايات المتحدة، يلتقي بي العملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي في المطار ويوجهون إليّ أسئلة.

وأضاف، في أحد الأيام، كنت أتناول وجبة الفطور في الساعة التاسعة صباحاً ولاحظت وجود موظفين في مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقرب من المنزل الذي أستأجرته. لقد علموا أنني غادرت روسيا، وكانوا على علم بما نعمل، لكنهم أرادوا التفاصيل. أعتقد أنهم أرادوا إقامة اتصالات معي حتى يتمكنوا بطريقة ما من السيطرة عليّ بشكلٍ أفضل".