علماء صينيون يبتكرون "روبوتاً" مغناطيسياً يدخل إلى جسم الإنسان
علماء صينيون يبتكرون "روبوتاً" مغناطيسياً لزجاً قادراً على دخول الجسم لأداء مهامٍ خاصة، ويمكنه أيضاً ربط الأقطاب الكهربائية.
ابتكر علماء صينيون في جامعة هونغ كونغ، "روبوتاً" لزجاً، يمكنه دخول الجسم لأداء مهامٍ خاصة، مثل استرجاع الأشياء التي تم ابتلاعها عن طريق الخطأ.
ويمكن أن يتحرك "الروبوت" داخل الجسم عن طريق المغناطيس، ويحيط الأشياء على شكل C أو O ويلتقطها، ويمكنه أيضاً ربط الأقطاب الكهربائية.
A robot made of magnetic slime could be deployed inside the body to perform tasks such as retrieving objects swallowed by accident.https://t.co/EYpnx56vNO pic.twitter.com/zA3hMO80xQ
— New Scientist (@newscientist) March 31, 2022
وقال المسؤول عن هذا الابتكار البروفيسور لي تشانغ إنّ "الهدف النهائي هو نشره كإنسان آلي"، مضيفاً: "في الوقت الحالي يفتقر اللزج إلى الاستقلالية، وما زلنا نعتبرها بحثاً أساسياً ونحاول فهم خصائصها المادية".
وأوضح تشانغ إنّ "الروبوت" "مصنوع من مزيج من بوليمر يسمى كحول البولي فينيل والبوراكس - الذي يستخدم على نطاق واسع في منتجات التنظيف - وجزيئات مغناطيس نيوديميوم"، مشيراً إلى أنه "يشبه إلى حد كبير خلط الماء مع نشاء الذرة في المنزل".
وتابع: "الروبوت" له خصائص لزجة ومرنة، مما يعني أنه أحياناً يتصرف مثل مادة صلبة، وأحياناً يتصرف مثل السائل"، موضحاً: "عندما تلمسه بسرعة كبيرة فإنه يتصرف مثل مادة صلبة، وعندما تلمسه بلطف وببطء فإنه يتصرف مثل السائل".
ولأن الجسيمات المغناطيسية في الوحل سامة للجسم، قام الباحثون بتغطية الوحل بطبقة من السيليكا - المكون الرئيسي في الرمال - لتشكيل طبقة واقية افتراضياً. وأكّد تشانغ أنّ "السلامة من أي ضرر تسببه هذه الجزيئيات تعتمد على المدة التي سيحتفظ بها الجسم".
ويتصور العلماء أنّ اللزج يمكن أن يكون مفيداً في الجهاز الهضمي، مثل تقليل الضرر الناجم عن بطارية صغيرة يتم ابتلاعها.