تطوّر جديد في تقنية تفتيت حصى الكلى
خضع 19 شخصاً للدراسة من تم تجربة التقنية الجديدة BWL عليهم حيث تم تفتيت 25 حصوة بمدة تصل إلى 10 دقائق، وحوالى 90 % من حجم الحصى جزأت، من ما يصل إلى 12 ملم إلى أقل من 2 ملم.
أفضت دراسة جديدة إلى اكتشاف علاج أقل إيلاما في تفتيت حصوات الكلى وبسرعة أكبر من العلاجات الحالية، عن طريق موجات فوق صوتية منخفضة السعة وعالية التردد.
ووفق تفاصيل الدراسة، التي طورها جوناثان هاربر من جامعة واشنطن في سياتل وزملاؤه يمكن أن تؤدي الموجات فوق الصوتية إلى تفتيت حصوات الكلى في غضون 10 دقائق، ما قد يوفر طريقة أسرع وأقل إيلاما لتمرير الحصوات في البول دون جراحة، و أطلق على هذه الطريقة تفتيت الحصوات بموجة انفجارية (BWL).
وللإشارة، فإن حصوات الكلى هي عبارة عن بلورات تتكون عندما تتجمع الفضلات في الدم في الكلى، ويمرّ بعض الناس بهذه الأعراض دون أي إزعاج، ولكن يمكن أن تسبب الحصوات ألما شديدا في البطن إذا علقت في الكلى أو الحالب، وهو الأنبوب الصغير الذي يربط الكلى بالمثانة.
وبعد خضوع 19 شخصاً للدراسة منهم من تم تجربة التقنية الجديدة BWL عليهم حيث تم تفتيت 25 حصوة بمدة تصل إلى 10 دقائق، وحوالى 90 % من حجم الحصى جزأت، من ما يصل إلى 12 ملم إلى أقل من 2 ملم.
أما في التقنية التقليدية SWL، يتم تجزئة حوالى 60 في المائة من الحصى بشكل عام إلى أقل من 4 ملم، ويمكن عادة إخراج جزء يبلغ قطره 4 مم ، ولكن بشكل مؤلم أكثر من الحصوات الصغيرة.
ويقول مطوّر الدراسة "هاربر": "إن تفتيت الحصى بموجة انفجارية يمكن القيام به دون الحاجة إلى تخدير المرضى".
ويتم علاج حصوات الكلى غالباً عن طريق تفتيت الحصوات بموجة الصدمة (SWL)، والتي تتضمن توصيل موجات فوق صوتية عالية السعة وذات تردد منخفض إلى الحجر لمدة تصل إلى ساعة، وعادة عندما يكون الشخص تحت التخدير وفي بعض الأحيان تتطلب وجود حصوات كبيرة إلى الجراحة.