ماسك يبدأ بتشكيل دائرة المستشارين لإدارة "تويتر"

ماسك يحل مجلس إدارة "تويتر" ويصبح المدير الوحيد للشركة، بعد تصريحه أنه "سيشكل مجلساً للإشراف على المحتوى له وجهات نظر متنوعة على نطاق واسع".

  • ماسك يحل مجلس إدارة
    ماسك يحل مجلس إدارة "تويتر"

قام الملياردير الأميركي مؤسس "سبيس إكس" و"تسلا" إيلون ماسك بحلّ مجلس إدارة  شركة "تويتر" بعد استحواذه عليها في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، وأصبح المدير الوحيد لها.

وقال ماسك، إنّ "تويتر سيشكل مجلساً للإشراف على المحتوى له وجهات نظر متنوعة على نطاق واسع".

ويستعد إيلون ماسك للعمل مع مجموعة من المستشارين  والمستثمرين والموظفين من أماكن أخرى في إمبراطوريته التجارية لمساعدته على إعادة وضع تصور جديد لتويتر.

ويعمل هؤلاء على مجموعة من المبادرات لمحاولة تعزيز تجربة مستخدم المنصة والأرباح ، وفقًا للأشخاص المشاركين في هذا الجهد.

وفي السياق، قال روس جيربر، الرئيس التنفيذي لشركة Gerber Kawasaki Wealth and Investment Management، وهي شركة استثمارية في سانتا مونيكا ، بكاليفورنيا، إن فريق السيد ماسك "حدد ثلاث ركائز لخطته للمنصة قبل إتمام الصفقة".

والخطة تشمل تغيير النظام الأساسي من خلال توسيع نطاق التحقق من المستخدمين وتحسين عروض الاشتراك لتقليل الاعتماد على المعلنين.

*سيضيف أيضًا طرقاً لمنشئي المحتوى "لكسب المال" على المنصة حتى يتمكنوا من كسب لقمة العيش منها مثلما يفعل العديد من المبدعين على TikTok و YouTube.

وكان على ماسك إتمام صفقة الاستحواذ على "تويتر"  حتى يوم الجمعة 28 تشرين الأول/ أكتوبر.

وقد وصل ماسك إلى مقر الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وجلب حوض مغسلة إليه، وغيّر تعريفه في حسابه الرسمي إلى "رئيس تويتر".

وتشير وثائق لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية إلى أن أعضاء الإدارة السابقة أخلوا مناصبهم بعد إتمام صفقة شراء ماسك للشركة.

واحتفظ أحد مؤسسي "تويتر" جيك دورسي بحصته البالغة نحو 2.4% من أسهم الشركة. وهو يمتلك حالياً نحو 18 مليون سهم، تبلغ قيمتها نحو مليار دولار.

وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت بأن ماسك أقال عدداً من أفراد إدارة "تويتر" بعد إتمام صفقة الاستحواذ، بمن فيهم المدير التنفيذي باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال.

ولم تصدر أي معلومات رسمية بعد بشأن من بقيّ في مجلس الإدارة.

يذكر أن قيمة صفقة استحواذ ماسك على أحد أكبر مواقع التواصل الاجتماعي بلغت 44 مليار دولار.