فتحي نورين يعتزل ويرفض التطبيع والتخلي عن فلسطين
البطل الجزائري، فتحي نورين، يقول إنّ هناك تواطؤاً في الاتحادات الدولية مع "إسرائيل"، وخصوصاً اتحاد "الجودو".
أعلن بطل الجودو الجزائري، فتحي نورين، اعتزاله اللعب نهائياً، وذلك على خلفية قرار اللجنة الأولمبية بإيقافه 10 أعوام بعد انسحابه ورفضه مواجهة لاعبٍ إسرائيلي نصرةً لفلسطين في أولمبياد "طوكيو 2020".
وقال نورين، في تصريحاتٍ صحافية، "قررت اعتزال اللعبة بعد رفض الطعن المُقدَّم، وبقاء عقوبتي لمدة 10 سنوات كما هي".
وأوضح نورين أنّه "غير نادم على ما فعله"، مضيفاً "لو عاقبوني 100 سنة، ولو خرجت روحي عن جسدي، فهذه قضيتنا، قضية مبادئ وشرف. وسأبقى أدافع عن القضايا العادلة وقضية فلسطين".
وتابع "أعلم بأنّ الاتحادات الدولية تتواطأ دائماً مع الإرهاب الصهيوني، وخصوصاً الاتحاد الدولي للجودو. ولعلّ خير دليل هو بقاء عقوبتي كما هي حتى بعد التقدم بالطعن".
وأشار نورين إلى أنه موجود حالياً في مدينته وهران في الجزائر، ويتجه إلى التدريب والإشراف على نادٍ رياضي.
البطل الجزائري فتحي نورين يعتزل نصرةً لفلسطين pic.twitter.com/VG3uWJnPdX
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) November 23, 2021
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، في أيلول/سبتمبر الماضي، إيقاف البطل الجزائري فتحي نورين، ومدربه عمار بن يخلف، بعد انسحابه من أولمبياد "طوكيو 2020"، من أجل تفادي مواجهة لاعب إسرائيلي.
وطعن نورين في العقوبة. وشهد انسحاب نورين من المنافسات دعماً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي.
يُذكَر أنّ نورين انسحب في عام 2019 من بطولة العالم للجودو، والتي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو، رفضاً للتطبيع، وكي لا يواجه لاعباً إسرائيلياً.