واين روني فاشل في التدريب. هذه الخلاصة تتأكد أكثر فأكثر مع كل مهمة تدريبية جديدة يستلمها روني بعد اتجاهه إلى هذا المجال عقب اعتزاله اللعب.

ها هو روني يغرق في وحول ملاعب دوري الدرجة الأولى الإنكليزي مع برمنغهام، بعد تجربتين فاشلتين أيضاً في فريق دربي كاونتي في إنكلترا، وفريق دي سي يونايتد في الولايات المتحدة.

اعتقد روني أن مشواره في الملاعب مع إيفرتون ومانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا سيكون الباب الذي سيُفتح له على مصراعيها في عالم التدريب، لكن "على الأرض " بدا كل شيء مختلفاً، وظل روني مبتدئاً لا يعرف أصول التدريب، ويفتقر إلى الذكاء التكتيكي والشخصية القيادية التي تصنع فريقاً.

انطلاقته في مجال التدريب مع دربي كاونتي عام 2020 كانت ضعيفة، إذ لم يضف إليه شيئاً، بل وتلقى الفريق تحت قيادته الخسارة في 34 مباراة مقابل الفوز في 23 مباراة والتعادل في 21 مباراة، ولم يقده إلى التأهل إلى الدوري الممتاز، ليخرج من الفريق على وقع خلافات مع الإدارة.

اتجه روني بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لتدريب فريق دي سي يونايتد، لكن ما من شيء تغيّر. وعلى الرغم من الدعم الذي لقيه من الأميركيين بالنظر إلى مشواره كلاعب، وقدومه إلى الولايات المتحدة على غرار زميله السابق في منتخب إنكلترا، ديفيد بيكهام، غير أن روني فشل في قيادة الفريق إلى الأدوار الإقصائية في الدوري الأميركي للمحترفين.

هذا الموسم، عاد روني إلى إنكلترا مع فريق برمنغهام سيتي في الدرجة الأولى بعد فترة من انطلاقة الموسم، لكن ما هي النتيجة بعد شهرين من قيادته الفريق الذي كان في المراكز الأولى تقريباً قبل قدومه؟ في 14 مباراة، خسر برمنغهام 8 مباريات مقابل التعادل في 4 مباريات والفوز في مباراتين فقط، وقد خسر روني أول 3 مباريات على التوالي عند قدومه، وتلقى لاعب منتخب إنكلترا السابق صفارات الاستهجان من جمهور فريقه بعد هذه المباريات.

ببساطة، تراجع برمنغهام من المركز السادس قبل قدوم روني إلى المركز الـ 20 بعد قدومه. صحف إنكلترا تتحدث عن إقالته قريباً. بالفعل، لقد خسر روني في التدريب الكثير من رصيده كلاعب.