العنف بالسلاح يؤثر على الشباب الأميركي
جرائم القتل بالأسلحة النارية تتزايد في الولايات المتحدة الأميركية، وبعض المسؤولين في أميركا يعرقلون قوانين سلامة انتشار السلاح.
ارتفعت جرائم القتل بالأسلحة النارية بين الأطفال والمراهقين بشكل كبير بين عامي 2019 و2020 في الولايات المتحدة الأميركية. ونتيجة لذلك، أصبحت الأسلحة النارية الآن السبب الرئيسي لوفاة الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و17 عاماً. فهؤلاء تعرضوا لإصابات غير قاتلة من طلقات نارية وتهديدات بأعيرة نارية بوتيرة تنذر بالخطر.
فمن عام 2019 إلى عام 2020 ارتفعت جرائم القتل بالأسلحة النارية بنسبة 35% في الولايات المتحدة، والزيادة كانت أعلى بين الشباب الأميركي.
وارتفعت جرائم القتل بالأسلحة النارية بنسبة 37% بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً. بالإضافة إلى ارتفاع معدّل القتل بالأسلحة النّارية بنسبة 48% بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و17 عاماً.
وسجّلت الولايات المتحدة معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية بين الشباب أعلى بـ49 مرة من مثيله في الدول المتقدمة الأخرى. فخلال 29 يوماً، يُقتل من 3 إلى 4 أميركيين تحت سنّ 18 بالسلاح.
وعلى الرغم من هذه الاتجاهات المقلقة، يرفض بعض المسؤولين المنتخبين حماية الشباب من الجرائم المتعلقة بالسلاح.
وبدلاً من ذلك، يعرقلون قوانين سلامة السلاح المنطقية، ويختارون الاصطفاف مع "لوبي السلاح" لتمرير السياسات التي تعرّض الأطفال والمراهقين لخطر أكبر من التعرض للعنف باستخدام السلاح.