"يديعوت أحرونوت": بينيت سيبحث في واشنطن غزة وسوريا ولبنان وخطط كبح أنشطة إيران
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقول إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت سيبحث مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض غزة وسوريا ولبنان وتعزيز العلاقات بينهما.. لكن أولاً وقبل كل شيء خطط كبح أنشطة إيران.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، سيبحث في واشنطن يوم الخميس المقبل، غزة وسوريا ولبنان وتعزيز العلاقات بينهما.. لكن أولاً وقبل كل شيء أنشطة إيران وخطة لكبحها.
فيما يلي النص المنقول إلى العربية:
سيسافر بينيت إلى الولايات المتحدة بعد ظهر الثلاثاء المقبل، ويهبط هناك ليلاً. وسيجتمع يوم الأربعاء المقبل مع وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، كما سيلتقي برؤساء (إيباك) اللوبي المؤيد لـ "أسرائيل" في واشنطن.
في الوقت نفسه، سيلتقي مستشار الأمن القومي إيال حولتا بنظيره مستشار الأمن القومي جاك سوليفان.
ويوم الخميس، سيلتقي بينيت بالرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض. وسيقيم بينيت في الفندق، وليس في Blair House المغلق بسبب أعمال الترميم.
الموضوع الرئيسي الذي سيُناقش في اجتماع بايدن وبينيت سيكون إيران.
بينيت يصل بعد شهر ونصف من دراسة السياسة الإسرائيلية في الشأن الإيراني، حيث يأتي بعقل منفتح ومنفصل عن الأشياء التي سبق أن فكر بها حول هذا الموضوع.
تجنب الضغط على بينيت
إن طموح بينيت هو الوصول إلى أقصى قدر من التنسيق مع الأميركيين حول كيفية العمل ضد نظام آيات الله. القضية الفلسطينية ستطرح، ولكن في إسرائيل لا يتوقعون أي مبادرة أميركية. الإدارة الحالية معنية بنجاح هذه الحكومة ولا تريد أن يعود بنيامين نتنياهو إلى السلطة.
في البيت الأبيض يدركون أن نقطة الضعف هي محاصرة الحكومة من اليمين، وبالتالي لن يضعوا على بينيت شروطاً لا يستطيع الوفاء بها.
كما سيتم مناقشة التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان في اجتماع للزعماء الإسرائيليين والأميركيين.
بنيت نفسه أشار في تعليق له نشره بشأن هذا الموضوع قال فيه:" هناك الكثير من المسائل على جدول الأعمال"، غزة وسوريا ولبنان وتعزيز العلاقات بيننا، لكن أولاً وقبل كل شيء سنتناول أنشطة إيران وخطة لكبحها".
وأضاف: "عندما أعود إلى هنا، سألتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبعد ذلك من المتوقع أن أقابل رئيس مصر. الهدف هو تعزيز علاقات الصداقة بيننا مع هذه الدول، وتثبيت مكانة "إسرائيل" في المنطقة والعالم، ودعم الاقتصاد والهايتك الاسرائيلي، وضمان تفوقنا العسكري أمام أعدائنا - دائماً".