"هآرتس": مسؤول فلسطيني كبير إلى الولايات المتحدة
الإعلام الإسرائيلي يكشف عن زيارة مسؤول فلسطيني كبير إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين، ويشير إلى أنّ هذه الزيارة تحصل للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن توجه سكرتير اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، يوم السبت، إلى الولايات المتحدة لعقد جولة اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، مشيرةً إلى أنّ أهم "أهداف الزيارة هي طلب مساعدات اقتصادية وأمنية".
فيما يلي النص المنقول إلى العربية:
لأول مرة منذ 5 سنوات، مسؤول فلسطيني سيتوجه إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع مسؤولين في الإدارة الأميركية.
بحسب مصادر في رام الله، من المتوقع أن يتوجه سكرتير اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، في يوم السبت، إلى الولايات المتحدة لعقد جولة اجتماعات بمسؤولين أميركيين، بينهم مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن.
ووفق المصادر، برغم أنّ الزيارة غير مرتبطة مباشرةً بالتصعيد الأمني في الضفة الغربية، إلا أنّ محاولة منعه ستُثار في المحادثات.
وبحسب المصادر، زيارة حسين الشيخ، المسؤول أيضاً عن ملف المفاوضات مع "إسرائيل" في السلطة الفلسطينية، ستسمح بدفع تسهيلات مدنية لصالح الفلسطينيين مع "إسرائيل" ومع الإدارة الأميركية على حدٍ سواء، بما في ذلك مساعدات اقتصادية وأمنية.
وقالت مصادر في رام الله إنهم لا يتوقعون في السلطة الفلسطينية أن تؤدي زيارة الشيخ إلى دفع عملية سياسية [عملية سلام] مع "إسرائيل"، وهذا بسبب الانتخابات [الإسرائيلية] والانتخابات النصفية في الولايات المتحدة.
الزيارة حُددت بعد قليلٍ من زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى بيت لحم، في شهر تموز/يوليو الماضي، وهي أول زيارة رسمية لمسؤول في السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة منذ العام 2017.
في رام الله أشاروا إلى أنّ الزيارة هي دلالة إضافية على قوة الشيخ داخل السلطة، والذي وُسم كخليفة محتمل للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومنحه شرعية من جانب الإدارة في واشنطن.
حسين الشيخ، مقرّب من عباس ومعتاد على الانضمام إليه في كل اجتماع أو مناسبة دبلوماسية مهمة. ومع هذا، فإن الشيخ لم ينضم إلى وفد السلطة إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
مصادر متعددة في السلطة أشارت إلى أنّ سبب ذلك ليس خلافاً بين الجانبين بل رغبته في الاستعداد لزيارة الولايات المتحدة.
وستأتي الزيارة بعد أيامٍ معدودة على تشديد سوليفان أمام نظيره الإسرائيلي، إيال حولاتا، بأنّ على "إسرائيل" كبح التصعيد الأمني في الضفة، ومواصلة القيام بخطوات تحسّن حياة الفلسطينيين.
في مكتب الشيخ رفضوا التطرق إلى استفسارات "هآرتس"، بما في ذلك موعد الزيارة المخططة والجهات المتوقع أن يلتقيها.