"i24NEWS": تطبيق السيادة الإسرائيلية أبرز إنجازات نتنياهو في الاتفاق مع غانتس
تنشر شبكة "i24NEWS" الإسرائيلية مقالاً عن تطبيق السيادة الإسرائيلية بموجب الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في 1 تموز/يوليو.
نشرت شبكة "i24NEWS" الإسرائيلية، أنه وبعد 484 يوماً من الأزمة السياسية وثلاث جولات انتخابية، تم التوقيع على تشكيل حكومة وحدة، مساء يوم أمس الاثنين بين حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس. وبموجب الاتفاق لا يمكن لرئيس الوزراء الحالي طرد "رئيس الوزراء البديل". الحل الوسط الذي أدى إلى الانفراج بين الحزبين، من خلال تعيين تسفي هاوزر في لجنة تعيين القضاة بدلاً من ممثل من المعارضة.
أما أبرز الوزارات التي يحصل عليها حزب "أزرق أبيض" فهي الخارجية، الأمن، القضاء، الاتصالات، والأمن الداخلي. مما يترك نتنياهو بعدد صغير نسبياً من الوزارات المهمة بينها المالية، الصحة، والتعليم. وبعدها سيتعين عليه مواجهة أعضاء حزبه، الذين سيفقد الكثير منهم مناصبهم كوزراء نتيجة للاتفاق.
وأهم الإنجازات الرئيسية التي سجلت لصالح حزب الليكود: تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية في الأول من تموز/يوليو، كذلك قانون القومية لن يتغير، وسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة سيكون من حزب الليكود.
تطبيق السيادة الإسرائيلية بموجب الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في 1 تموز/يوليو. حيث يسمح الاتفاق بين الطرفين لبيني غانتس بمعارضة الخطوة لكن نتنياهو يمكنه تطبيقها على الرغم من المعارضة.
ويحصل تطبيق السيادة الإسرائيلية بموجب التفاهم مع الولايات المتحدة على الأراضي المتفق عليها مسبقاً، ومن ثم يطرحها نتنياهو على الحكومة للموافقة، وبعدها يطرحها على الكنيست بعد التشاور مع غانتس.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطلع الشهر الجاري أثناء المفاوضات المكثفة مع بيني غانتس، بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت. وأوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن، من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا.
وتقع معظم أراضي غور الأردن في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية التي تسيطر إسرائيل على 60% منها. ووفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، يعيش في غور الأردن 9000 مستوطن من أصل 400 ألف في مستوطنات الضفة الغربية.