غانتس: نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة حتى بعد هذه الجولة الانتخابية

رئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس يؤكد أنه سيواصل قيادة الحزب حتى إذا كانت هناك جولة رابعة من الانتخابات، وأن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة حتى بعد الجولة الانتخابية.

  • غانتس: نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة حتى بعد هذه الجولة الانتخابية
    غانتس: حزب أزرق أبيض لن يتعاون مع القائمة المشتركة في أي ائتلاف حكومي،بل مع المجتمع العربي المدني فقط

أعرب رئيس حزب أزرق-أبيض بيني غانتس عن قناعته بعدم تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة بعد الانتخابات المقبلة.

وأكد غانتس في حديث مع "قناة مكان" الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه سيواصل قيادة الحزب حتى إذا كانت هناك جولة رابعة من الانتخابات.

غانتس قال إن حزبه لن يتعاون مع القائمة المشتركة في أي ائتلاف حكومي، إلا أنه سيتعامل مع المجتمع العربي المدني.

 وبالنسبة للحملات الشخصية التي تطاله من قبل نتنياهو والليكود، أشار إلى أن نتنياهو نفسه مدد سنة أخرى فترة توليه منصبه، معتبراً أنه كان بمقدور نتنياهو إنهاء توليه المنصب.   

رئيس حزب العمل - جشر، وعضو الكنيست الإسرائيلي عمير بيرتس قال من جهته، إنه يتعين على أزرق أبيض النظر بجديّة في إمكانية تشكيل حكومة أقلية بدعم خارجي من قبل حزبي "إسرائيل بيتنا" و"القائمة المشتركة".

وأضاف أن هناك تعهد من جانب جميع الأحزاب بتفادي جولة رابعة من الانتخابات، وعليه يجب بذل كل جهد متسطاع من أجل تشكيل حكومة أقلية.

 

رام بن براك: بإمكان أزرق-أبيض تشكيل حكومة من دون القائمة

  • غانتس: نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة حتى بعد هذه الجولة الانتخابية
    بن براك: عدم إدراج أي ممثل عربي في قائمة مرشحي الحزب بـ"خطأ فادح" سأتعهّد بتصحيحه لاحقاً

وفي السياق، أعلن القطب في أزرق_أبيض بن براك في حديث ضمن برنامج "أجندة" في "قناة مكان"، أن حزبه ينوي التعاون مع المجتمع العربي، وليس مع القائمة المشتركة، مشيراً إلى أن "التماس كان قد قدمه ضد "قانون كامينيتس".

وأشار إلى أن حزبه يميز بين المجتمع العربي، وبين القائمة. ووصف عدم إدراج أي ممثل عربي في قائمة مرشحي حزبه بـ"خطأ فادح" متعهداً بتصحيحه لاحقاً.

وأكد بن براك أنه رفع التماساً إلى محكمة العدل العليا، بطلب تجميد "قانون كمينيتس"، لمدة خمس سنوات ليتسنى حتى ذلك الحين حل مشكلة البناء غير المرخص.

و"قانون  كمينيتس"، هو أحد القوانين الأكثر خطورة التي تعمل الحكومة الإسرائيلية على سنّها في السنوات الأخيرة، لتضييق الخناق على المواطنين العرب في مجال التنظيم والبناء.

كما أعرب بن براك عن أمله في ألا يصدق الجمهور ما يقوله نتنياهو، الذي يستخدم كل وسيلة لبث أكاذيبه - على حد قول بن براك.