دراسة: ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة سيضر بالبيئة
وتخطط "إسرائيل" لضم 132 مستوطنة وغور الأردن في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني.
قالت دراسة إن خطط سلطات الحتلال الإسرائييل لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني يمكن أن تضر بالبيئة بشكل خطير.
وفي تقرير لمعهد عرافا الإسرائيلي للدراسات البيئية نشر ملخصاً عنه موقع "ميدل إيست مونيتور"، قال الخبراء إن خطة "إسرائيل" لضم 30 في المئة من الضفة الغربية المحتلة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الآثار الضارة لتغيّر المناخ، بما في ذلك تهديد إمدادات المياه الاستراتيجية في المنطقة، وتعريض الأمن الغذائي للفلسطينيين وتعريض الأمن الغذائي للخطر، وإنهاء التعاون البيئي الأساسي عبر الحدود.
ودعا التقرير السياسيين الإسرائيليين إلى التفكير في أفعالهم. وقال: "إن تغيّر المناخ قضية عالمية عابرة للحدود لها آثار خطيرة على الموارد الطبيعية والعدالة البيئية".
وتابع التقرير: "بينما يحاول العالم والمنطقة التعافي من وباء مدمر ويواجهان تهديداً وجودياً من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية السنوية، يجب على قادة "إسرائيل" أن يسألوا أنفسهم عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لمحاولة تحقيق أحلام أقلية صغيرة من المواطنين الإسرائيليين بينما تتجاهل احتياجات غالبية المواطنين الإسرائيليين وجيراننا للمستقبل".
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه أحد كبار الديموغرافيين من أن "إسرائيل" تواجه هجرة جماعية وتراجعاً قياسياً في الهجرة بسبب وباء كورونا، مما يضع رغبة "إسرائيل في الحصول على أغلبية يهودية موضع شك.
وتخطط "إسرائيل" لضم 132 مستوطنة وغور الأردن في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني.
وعلى الرغم من إدانة المجتمع الدولي بشدة لضم "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية، فإن الولايات المتحدة تجري مفاوضات حول كيفية المضي قدماً في الخطط.
ومنذ أن أعلنت "إسرائيل" خطط ضمها، قالت السلطة الفلسطينية إنها ستقطع جميع الاتفاقات مع الحكومة الإسرائيلية.
وتسيطر "إسرائيل" على إمدادات المياه في الضفة الغربية، مما يترك الفلسطينيين يواجهون انقطاعاً منتظماً في المياه.
ترجمة: الميادين نت