إيران تعزز أوراقها في انتظار حزيران؟

مصادر سياسية ترى في حديث لصحيفة "النهار" أن تعثر المسار العراقي يستتبع حكماً عدم إمكان نجاح أي خطوة أو محاولة في ما يتصل بالأزمة السورية لترابط الأزمتين معاً من جهة، وأن جزءاً مهماً من المسار العراقي ينتظر انتهاء المفاوضات النووية مع إيران ما يفتح المجال من أمام تعاون صريح وواضح بين إيران والدول الغربية.

"تعثر المسار العراقي يستتبع حكماً عدم إمكان نجاح أي خطوة في ما يتصل بالأزمة السورية"
تحت عنوان "إيران تعزز أوراقها في انتظار حزيران؟" قالت صحيفة "النهار" إنه على الرغم من رؤيا دول عدة أن الحل السياسي في العراق، وضع على السكة الصحيحة، بعد تكليف حيدر العبادي رئاسة الحكومة، وبدء مسيرة الإصلاح السياسي جنباً الى جنب مع شن التحالف الدولي حملات جوية لصد تنظيم داعش واستعادة الأراضي التي سيطر عليها، فإن مصادر ديبلوماسية متابعة، كشفت وجود عثرات كبيرة تعترض نجاح المسارين، المسار السياسي واحتمال نجاح التحالف في إنهاء داعش في العراق قريباً.

ترى المصادر تبعاً لذلك أن تعثر المسار العراقي يستتبع حكماً عدم إمكان نجاح أي خطوة أو محاولة في ما يتصل بالأزمة السورية، لترابط الأزمتين معاً من جهة، ولرغبة عواصم عدة في رؤية الحل السياسي في العراق ينسحب على الوضع السوري بنسبة كبيرة.

وبحسب ما تكشف هذه المصادر فإن جزءاً مهماً من المسار العراقي السياسي والأمني ينتظر انتهاء المفاوضات على الملف النووي الإيراني بحيث يفتح ذلك المجال من جهة أمام تعاون صريح وواضح بين إيران والدول الغربية في ملفات عدة كما يسمح بانتقال إيران إلى مقلب الدول المتحالفة من أجل مواجهة تنظيم داعش.