علي البزال ضحية التواطؤ القطري ـ التركي مع الإرهاب
صحيفة "السفير" اللبنانية تكشف عن مصدر وزاري أن المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم يطرح الرد على أي عمل إنتقامي من قبل "النصرة" أو "داعش" بالمبادرة إلى تنفيذ أحكام إعدام بحق إرهابيين، ويحمّل المسؤولية إلى قطر التي تعهدت بالحل وحتى الآن لم تغير حرفاً، فضلاً عن الأتراك الذين قرروا النأي بأنفسهم.
أحد الوزراء كشف للصحيفة أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم طرح في إجتماع خلية الأزمة الأخير، الرد على أي عمل إنتقامي من قبل "النصرة" أو "داعش" بالمبادرة سريعاً إلى تنفيذ أحكام إعدام صادرة عن القضاء اللبناني بحق إرهابيين.
وقال المصدر نفسه إنه برغم فداحة الخسارة، فإن قرار الحكومة حاسم برفض الرضوخ لمنطق الإرهابيين، آخذاً على القطريين أنهم يتحملون مسؤولية ما حصل بسبب عدم حماستهم لممارسة أي ضغط على الجهات الخاطفة، والأتراك قرروا "النأي بأنفسهم"، فقد تعهّد أمير قطر أكثر من مرة لرئيس الحكومة تمام سلام، لكنهم لم يبدلوا حرفاً، لا في سلوكهم ولا في الوقائع، ما يدل على وجود قرار ضمني بعدم وضع الملف على سكة المعالجة الجدية، فضلاً عن "إنتفاء مصلحتهم في لعب دور كاسحة ألغام في ملف يفترض أن تستثمره حكومة لبنانية ولدت بقرار سعودي".