وسام المصري: وسيط مفوض من خاطفي العسكريين اللبنانيين

صحيفة "الأخبار" اللبنانية تتناول قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى المجموعات المسلحة، وتقول إن الشيخ وسام المصري المفوّض من الجهة الخاطفة أبلغها أن "جبهة النصرة" أعطته عهداً بعدم التعرّض للعسكريين الأسرى بأي أذى، كاشفاً أنّه سلّم بيان تفويضه للحكومة اللبنانية عبر الأجهزة الأمنية، وهو ينتظر منها الإذن الخطي للصعود إلى الجرود لمقابلة الخاطفين.

صحيفة "الأخبار" تقول إن أن الوسيط الجديد تواصل مع ضباط في استخبارات الجيش اللبناني وفرع المعلومات
أبلغ الشيخ وسام المصري المفوّض من الجهة الخاطفة للعسكريين اللبنانيين صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنّه تلقّى تعهّداً من جبهة "النصرة" بعدم التعرّض للعسكريين الأسرى بأي أذى.
وأكّد أنه حصل على الموافقة من جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" للدخول وسيطاً في المفاوضات، كاشفاً أنّه سلّم بيان التفويض للحكومة اللبنانية عبر الأجهزة الأمنية، وهو ينتظر منها الإذن الخطي للصعود إلى الجرود لمقابلة الخاطفين.
وعلمت الصحيفة أن الوسيط تواصل مع ضباط في استخبارات الجيش وفرع المعلومات في هذا الخصوص، لكنه ينتظر لقاء المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وقد زوّدت "النصرة" الشيخ المصري ببيان يحمل شعارها تتعهّد فيه "وقف إعدام أي من العسكريين حقناً للدماء وإكراماً للأخ وسام المصري"، بحسب ما ورد في التفويض، لكنها في الوقت نفسه قرنت ذلك بجملة شروط على الدولة اللبنانية الالتزام بها، وفيها دعوة إلى «وقف إطلاق النار في عرسال وجرودها وإيقاف اعتقال النساء واطلاق سراح  سجى الدليمي وعلا العقيلي، تسهيلاً لاستمرار ملف المفاوضات".  وبحسب الصحيفة فإن "الشيخ المصري، هو داعية إسلامي معتدل ويعرف عنه وقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية. وهذا ربما ما شجّع "النصرة" على قبوله".