"داعش" يبيع آثار سوريا والعراق للغرب لتعزيز موارده العسكرية
صحيفة "التايمز" البريطانية تنشر تقريراً عن بيع داعش قطع أثرية مسروقة في العراق وسوريا إلى تجار في الغرب بشكل مباشر وليس عبر وسطاء كما جرت العادة، مشيرة إلى أن الهدف من وراء ذلك تعزيز موارده العسكرية.
-
المصدر: صحيفة "التايمز" البريطانية
- 17 كانون الأول 2014 10:42
داعش سيطر على الموصل وسرق آثارها
تحت عنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موادره
العسكرية ببيع القطع الأثرية المسروقة للغرب" نقل كشف تقرير نشرته صحيفة
"التايمز" البريطانية أن "تنظيم داعش يبيع اليوم القطع الأثرية التي
تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب" بحسب تصريحات ويلي بروجيمان،
ضابط شرطة رفيع المستوى يعمل على مكافحة هذه التجارة.
وأكدت الشرطة أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية
تم بيعها بطريقة غير قانونية لبريطانيين. وأوضح كاتب المقال أن "جامعي القطع الأثرية
عادة ما يستخدمون وسيطاً لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، إلا أنهم اليوم على اتصال
مباشر مع تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى "أن التنظيم يستخدم شبكة علاقاته
للوصول إلى الزبائن مباشرة".
وأردف أن "داعش" سرق عدداً هائلاً من القطع
الأثرية والفنية من الكنائس والمدن في العراق وسوريا.
ويقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات من أجل الحصول
على اللوحات الجدراية والجبسية والمزخرفات من الكنائس القديمة والتي تدر عليهم أموالاً
طائلة.
وكانت الاستخبارات العراقية أكدت في وقت سابق من هذا
العام، أن تنظيم داعش استطاع جمع 23 مليون جنيه استرليني من جراء بيع القطع الأثرية
من مدينة نبق السورية الغنية بالمقنيات المسيحية القديمة.