في موازاة كارثة الزلزال.. إرهاب داعش يتحرك ويقتل في تدمر والمسلحون يمنعون دخول المساعدات إلى الشمال السوري.. أي أهداف؟ التشكيلة الفاشية للحكومة ومحاولة السيطرة على القضاء والأمن تنقلبان مأزقا على نتنياهو، أي تحولات بنيوية في مسار كيان الاحتلال؟ بالتفجير حينا وبمنع المساعدات حينا آخر تبرز أنواع مختلفة من الإرهاب. في تدمر يضرب داعش فيقتل المدنيين مستغلا ظروف الزلزال وتبعاته واستنفار الحكومة السورية ووزارة الدفاع وفي شمال غرب سوريا يلعب المسلحون على وتر المساعدات تسييسا ومنعا وابتزازا. مدنيون استشهدوا في هجوم لداعش بالأسلحة الرشاشة في ريف حمص الشرقي اختارهم التنظيم هدفا لرسائله الإرهابية الدامية. أما على جبهة الزلزال فأعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نقل مساعدات الإغاثة من مناطق الدولة السورية إلى المناطق الخاضعة للمسلحين تعثّر بسبب رفض هيئة تحرير الشام. فلماذا يمنع المسلحون إدخال المساعدات إلى المنكوبين؟ ومن يقف فعليا خلف قرار كهذا؟