السلطات الأميركية تجيز لـ"إنتل" التعاون مع شركة "هواوي"

شركة "إنتل" تحصل على ترخيص لمواصلة توريد خدمات لشركة "هواوي"، وذلك بعد فرض قيود جديدة على "هواوي" قبل أيام.

  • السلطات الأميركية تجيز لـ
    شركة "إنتل" ستواصل توريد بعض المنتجات إلى شركة "هواوي"

قال متحدث باسم شركة "إنتل"، يوم الثلاثاء، إن شركته حصلت على تراخيص من السلطات الأميركية لمواصلة توريد منتجات معينة لشركة "هواوي".

ومع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لأدني مستوياتها في عقود، حثت واشنطن حكومات في أنحاء العالم، على وقف التعامل مع "هواوي"، مدّعيةً أن عملاق الاتصالات الصيني ينقل بيانات للحكومة الصينية.

واعتباراً من 15 أيلول/سبتمبر، حظرت قيود جديدة علي الشركات الأميركية تقديم خدمات أو منتجات لـ"هواوي".

 وقالت الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات الصينية، في الأسبوع الماضي، إنها طلبت تصريحاً لمواصلة خدمة "هواوي"، حيث تستخدم الشركة معدات منشأها الولايات المتحدة لتصنيع رقائق لـ"هواوي" وشركات أخرى.

وتنفي "هواوي" التي أسسها في عام 1987 مهندس كان يخدم بالجيش الصيني، أنها تتجسس لصالح بكين، وتقول إن الولايات المتحدة تحاول تشويه سمعتها لتفوقها على الشركات الغربية في تكنولوجيا الجيل الخامس.