على وقع التراشق الإعلامي... الإمارات وقطر وجهاً لوجه
الإمارات المضيفة تتواجه ضد قطر، اليوم الساعة 16,00 بتوقيت القدس الشريف، في نصف نهائي كأس آسيا 2019 على وقع تراشق إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل أزمة دبلوماسية خليجية غير مسبوقة.
تتواجه الإمارات المضيفة ضد قطر، اليوم الساعة 16,00 بتوقيت القدس الشريف، في نصف نهائي كأس آسيا 2019 على وقع تراشق إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل أزمة دبلوماسية خليجية غير مسبوقة.
وكانت مباراة قطر والسعودية مباراة "إحماء" بين الطرفين في دور المجموعات بعد ضمان الطرفين تأهلهما إلى دور الـ16، لكن موقعة أبو ظبي اليوم تختلف حساباتها لأنها تؤهّل إلى المباراة النهائية التي ستكون الأولى لقطر في تاريخها والثانية للإمارات بعد 1996 على أرضها أيضاً.
وتشارك قطر في النهائيات من دون جماهيرها في ظل أزمة حامية الوطيس على خلفية قطع الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة، علاقاتها مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017 لاتهامها قطر بدعم التنظيمات المتطرفة.
ولضمان امتلاء مدرجات الملعب البالغة سعتها نحو 40 ألف متفرج، اشترى مجلس أبو ظبي الرياضي جميع التذاكر المتبقية للمباراة ومنحها لجماهيره التي وقفت الأحد في طوابير للحصول عليها.
وفي ظل التراشق الإعلامي الصاخب بين الجماهير الإماراتية والقطرية على وسائل التواصل الاجتماعي، غرّدت شرطة أبوظبي بدعوة "الجمهور إلى التحلّي بالأخلاق الرياضية والتشجيع بأسلوب حضاري داخل وخارج الملعب، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، والابتعاد عن التغريد السلبي، متمنين للجميع الاستمتاع بمشاهدة المباراة".
لكن وسائل الإعلام والتواصل استنفرت للقاء المرتقب، فغرّد فهد العمادي رئيس القسم الرياضي في جريدة الوطن القطرية: "المحن تصنع الانجازات وتظهر معادن الرجال رغم الدسائس والإساءات الاماراتية صنعنا التاريخ من ارض المؤامرات. يدّعون التسامح ويعتبرون التشجيع ورفع العلم جريمة".
بدوره، علّق محمد نجيب رئيس قنوات أبوظبي على تنديد القطريين لغياب جماهيرهم: "هم يعرفون أن هذا الحديث مردود. هناك قطريون يزورون الإمارات ولأي قطري راغب بالقدوم هناك موقع وزارة الخارجية القطرية يشرح لك كيفية الدخول. لا منع عليكم. المنع على الأبواق والناس الذين يسلبون حقوقكم في بلادكم".
وفازت الإمارات في آخر ثلاث مباريات على قطر، أبرزها في الدور الأول من كأس آسيا عندما سجل علي مبخوت وأحمد خليل ثنائية منحت الإمارات فوزاً كبيراً 4-1. في المقابل، يعود آخر فوز قطري في مسابقة رسمية إلى 2001 في تصفيات كأس العالم.