أضافت تونس فوزاً ثانياً إلى رصيدها وذلك بتغلبها على مضيفتها سوازيلاند 2-0 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة العاشرة للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية المقرّرة في الكاميرون عام 2019.

وبعد أن بدأت التصفيات قبل أكثر من عام بالفوز على مصر 1-0 بقيادة نبيل معلول، حقّقت تونس فوزها الثاني تحت إشراف مدرب جديد هو فوزي البنزرتي.

ويدين "نسور قرطاج"، الفائزون باللقب القاري مرة واحدة عام 2004، بفوزهم الثاني وتصدرهم المجموعة مجدداً بفارق ثلاث نقاط أمام مصر، الفائزة السبت على النيجر 6-0، إلى طه ياسين الخنيسي، صاحب هدف الفوز على مصر في 11 حزيران/ يونيو 2017، ونعيم سليتي إذ سجلا الهدفين في الدقيقتين 17 و37 من المباراة التي أهدرت خلالها بلادهما ركلة جزاء أيضاً في الثواني الأخيرة عبر القائد وهبي الخزري الذي كان صاحب تمريرتي الهدفين لكنه لم يتوج جهوده بهدف شخصي.

ورأى البنزرتي بعد المباراة بأن "المنتخب فرض سيطرته المطلقة على اللقاء منذ البداية، مما جعل لاعبي سوازيلاند يتراجعون ويعجزون عن الخروج بالكرة من وسط ملعبهم، خاصة بعد أن طبقنا الضغط العالي"، مضيفاً: "في الشوط الثاني حصلنا على أكثر من فرصة للتهديف... أهدرنا الخروج من المباراة بفوز كبير، لكني راض على أداء جميع اللاعبين".

وتقام الجولة الثالثة في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل حيث تلعب تونس ومصر بين جمهورهما مع النيجر وسوازيلاند توالياً.

وعلى غرار تونس، حققت مالي فوزها الثاني أيضاً في المجموعة الثالثة وجاء على حساب مضيفتها جنوب السودان بثلاثية نظيفة سجلها موسى ماريغا (35) وساليف كوليبالي (73) وآداما تراوري (85)، رافعة رصيدها إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام بوروندي التي تعادلت مع مضيفتها الغابون 1-1، مقابل نقطة للأخيرة ولا نقاط لجنوب السودان.

وفي كيغالي وضمن منافسات المجموعة الثانية، حققت ساحل العاج فوزها الأول وجاء على حساب مضيفتها رواندا بهدفين سجلهما جوناثان كودجيا (45) وماكس-آلان غرادل (49)، مقابل هدف لميدي كاغيري (66).

وبقي "الفيلة" في المركز الثالث في المجموعة بفارق ثلاث نقاك عن غينيا التي رفعت رصيدها الى 6 نقاط بفوزها على جمهورية أفريقيا الوسطى (3 نقاط) بهدف وحيد سجله سيدوبا سوماه (65)، فيما بقي رصيد رواندا دون نقاط بعد تلقيها هزيمتها الثانية.

مباراة مأساوية في مدغشقر 

وأصبح لكل من منتخبات المجموعة السادسة 3 نقاط بعد فوز أثيوبيا على ضيفتها سيراليون 1-0.

وكانت كينيا حققت المفاجأة السبت بالفوز على غانا بالنتيجة ذاتها، فبقيت الأخيرة في الصدارة بفارق الأهداف أمام كينيا وسيراليون واثيوبيا.

ورغم مصرع شخص على الأقل وإصابة 37 آخرين في تدافع على مدخل ملعب في انتاناناريفو عاصمة مدغشقر، قبيل بداية المباراة بين المنتخب المحلي وضيفه السنغالي، أقيم اللقاء وانتهى بالتعادل في منافسات المجموعة الأولى.

وتقدمت السنغال مرتين عبر موسى كوناتي (27) وبالدي دياو كيتا (62)، قبل أن يعادل باولين فوافي أولا (44) ثم تشارلز كارولوس اندرياماهيتسينورو (68).

وأفاد شهود أن التدافع حصل عند مدخل ملعب ماهاماسينا، حيث تجمع الآلاف لمتابعة المباراة، وقال ريفو رابريساونا لوكالة "فرانس برس": "وصلنا عند الساعة السادسة صباحاً (...) كنا على بعد متر ونصف متر من البوابة عندما حصل التدافع"، مشيراً إلى أنه تعرض "للدوس على ظهري، الا أن الحقيبة التي كنت أضعها ساهمت في تخفيف أثر ذلك".

وعلى رغم التدافع، انطلقت المباراة في موعدها المحدد عند الساعة 14,30 بالتوقيت المحلي (11,30 ت غ) أمام أكثر من 20 ألف متفرج، ونالت على إثرها كل من مدغشقر والسنغال نقطتها الرابعة من مباراتين، وتصدرت الأخيرة بفارق الأهداف أمام مضيفتها، فيما تحتل غينيا الاستوائية المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزها السبت 1-0 على السودان التي بقيت دون نقاط بعد جولتين.

وفي المجموعة التاسعة، حققت أنغولا فوزها الأول وجاء على ضيفتها بوتسوانا بهدف سجله جلسون (30)، لتحتل المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن موريتانيا الفائزة السبت على بوركينا فاسو (3 نقاط) بهدفين نظيفين.

وانتهت مباراتا المجموعة الرابعة دون فائز بعد تعادل توغو وضيفتها بنين دون أهداف، لتحصل المضيفة على نقطتها الأولى، فيما لحقت بنين بالجزائر، المتعادلة السبت مع مضيفتها غامبيا 1-1، ولكل منهما 4 نقاط.

وكان التعادل سيد الموقف أيضاً في المجموعة السابعة، وبقيت زيمبابوي في الصدارة بأربع نقاط وبفارق الأهداف مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بتعادلهما مع الكونغو وليبيريا بنتيجة واحدة 1-1 على التوالي.