مدّد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عقد مدرب المنتخب الوطني تيتي لمدة أربع سنوات ونصف حتى عام 2022.

وبعد الخروج المخيّب من مونديال روسيا بعد الهزيمة أمام بلجيكا في دور الثمانية كان الاتحاد البرازيلي عازماً على الحفاظ على المدرب.

وقال روجريو كابوكلو المدير التنفيذي للاتحاد البرازيلي في بيان: ”الاتحاد البرازيلي يستثمر في مشروع طويل الأمد بتأكيد بقاء المدرب لمدة ست سنوات ونصف في قيادة الفريق. نؤمن أن التخطيط والتنفيذ الجيد سيقود البرازيل إلى تحقيق النتائج التي نتوقعها“.

وتولى تيتي المسؤولية في حزيران/ يونيو 2016 بينما كانت البرازيل خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم في روسيا بعد بداية سيئة مع المدرب السابق دونغا.

ورغم أنها وصلت مرشحة للقب قدّمت البرازيل أداء متواضعاً في دور المجموعات بالتعادل في أول مباراة ثم الفوز في المباراتين التاليتين بأداء غير مقنع.

ثم فازت 2-0على المكسيك في دور الستة عشر قبل أن تخسر 1-2 أمام بلجيكا في واحدة من أفضل مباريات البطولة.

وتفادى تيتي المصير المعتاد لمدربي البرازيل الذين يفشلون في بلوغ نهائي كأس العالم وكانت أغلب الجماهير عازمة على استمراره في منصبه.

وأشار الاتحاد البرازيلي إلى أن العديد من مساعديه ومن بينهم إيدو لاعب أرسنال السابق سيستمرون في مناصبهم.

وقال تيتي: ”وفقاً لنظرتي فإن الاتحاد البرازيلي منحنا الظروف لبناء أجواء من الاتحاد والاحترافية وسيستمرّ هذا الأمر. سيكون تحدياً كبيراً ونحن سعداء بخوضه بالتركيز على المباريات والبطولات المقبلة“.