بلجيكا لمواصلة الزحف نحو النهائي وويلز لكتابة التاريخ
بلجيكا تتواجه مع ويلز، الليلة، الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، في ثاني مباريات الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2016.
بايل وهازار وجهاً لوجه اليوم (أ ف ب)
تتواجه الليلة، الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، بلجيكا مع ويلز في ثاني مباريات الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2016.
فبعد عقود من غياب المنتخبين عن نهائيات البطولات الكبرى، تحاول ويلز وبلجيكا تحقيق إنجاز تاريخي جديد ببلوغ نصف نهائي كأس أوروبا.
فمنتخب ويلز بالكاد يتذكر التأهل إلى نصف نهائي مونديال 1958، وبالتالي فهو يواجه أهم مباراة في تاريخ مشجعيه.
ويساعد المنتخب الويلزي تألق النجم غاريث بايل، صاحب سبعة من إجمالي 11 هدفاً للمنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات "يورو 2016" كما أنه سجل ثلاثة في دور المجموعات بواقع هدف في كل مباراة، إضافة إلى أن أداءه المتألق يجعله أحد المرشحين للفوز بالحذاء الذهبي.
ففي التصفيات المؤهلة ليورو 2016، تواجه منتخبا ويلز وبلجيكا ولكن الأول حقق الفوز بهدف نظيف في كارديف سيتي الذي قال عنه بايل وقتها إنه كان بمثابة أمر هام في طريق تطور الفريق، ليتأهل المنتخبان إلى النهائيات.
وصرح بايل، لاعب ريال مدريد الإسباني، حينها: "منذ تلك الليلة، انتقلنا إلى مستوى آخر"، في إشارة إلى المنتخب الذي بات الممثل الوحيد عن المملكة المتحدة في يورو 2016 بعد خروج إنكلترا وأيرلندا الشمالية.
أما بلجيكا، فلم تتأهل لنهائيات كأس أوروبا منذ عام 2000 كما أنها منذ نصف نهائي مونديال 1986 لم تعد معتادة بشكل أكبر على خوض نهائيات المنافسات الدولية، علماً أنها تخوض نهائيات يورو 2016 وهي بين المنتخبات المرشحة للقب.
وتسببت خسارة بلجيكا في مستهل مشوارها بيورو 2016 أمام إيطاليا بهدفين دون رد، في تراجع حماسة لاعبي "الشياطين الحمر" الذين يدربهم مارك فيلموتس.
ولكن التغيير الناجح لمركز كيفن دي بروين الذي ترك الجناج ليلعب كصانع ألعاب بالإضافة إلى الفوز الذي حققته بلجيكا على إيرلندا بثلاثية بيضاء والسويد بهدف دون رد في دور المجموعات، ثم على المجر برباعية نظيفة في دور الـ16، عوامل أدت إلى إحياء التوقعات بشأن المنتخب البلجيكي.
ولن تتمكن بلجيكا من الاستعانة بالمدافع توماس فيرمايلين بسبب الإيقاف، ويتوقع أن يحل محله جوردان لوكاكو، الشقيق الأصغر لروميلو لوكاكو الذي ينتظر أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية اليوم.
بينما تلقى البلجيكيون ضربة قوية بانتهاء مشوار المدافع الآخر يان فيرتونغين في البطولة بسبب الإصابة.
إلا أن أبرز نقاط قوة المنتخب البلجيكي هو المهاجم هازارد (26 عاماً)، الذي عاد للمران أمس مع زملائه رغم معاناته من إصابة في الساق اليمنى خلال مباراة ثمن النهائي.
فبعد عقود من غياب المنتخبين عن نهائيات البطولات الكبرى، تحاول ويلز وبلجيكا تحقيق إنجاز تاريخي جديد ببلوغ نصف نهائي كأس أوروبا.
فمنتخب ويلز بالكاد يتذكر التأهل إلى نصف نهائي مونديال 1958، وبالتالي فهو يواجه أهم مباراة في تاريخ مشجعيه.
ويساعد المنتخب الويلزي تألق النجم غاريث بايل، صاحب سبعة من إجمالي 11 هدفاً للمنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات "يورو 2016" كما أنه سجل ثلاثة في دور المجموعات بواقع هدف في كل مباراة، إضافة إلى أن أداءه المتألق يجعله أحد المرشحين للفوز بالحذاء الذهبي.
ففي التصفيات المؤهلة ليورو 2016، تواجه منتخبا ويلز وبلجيكا ولكن الأول حقق الفوز بهدف نظيف في كارديف سيتي الذي قال عنه بايل وقتها إنه كان بمثابة أمر هام في طريق تطور الفريق، ليتأهل المنتخبان إلى النهائيات.
وصرح بايل، لاعب ريال مدريد الإسباني، حينها: "منذ تلك الليلة، انتقلنا إلى مستوى آخر"، في إشارة إلى المنتخب الذي بات الممثل الوحيد عن المملكة المتحدة في يورو 2016 بعد خروج إنكلترا وأيرلندا الشمالية.
أما بلجيكا، فلم تتأهل لنهائيات كأس أوروبا منذ عام 2000 كما أنها منذ نصف نهائي مونديال 1986 لم تعد معتادة بشكل أكبر على خوض نهائيات المنافسات الدولية، علماً أنها تخوض نهائيات يورو 2016 وهي بين المنتخبات المرشحة للقب.
وتسببت خسارة بلجيكا في مستهل مشوارها بيورو 2016 أمام إيطاليا بهدفين دون رد، في تراجع حماسة لاعبي "الشياطين الحمر" الذين يدربهم مارك فيلموتس.
ولكن التغيير الناجح لمركز كيفن دي بروين الذي ترك الجناج ليلعب كصانع ألعاب بالإضافة إلى الفوز الذي حققته بلجيكا على إيرلندا بثلاثية بيضاء والسويد بهدف دون رد في دور المجموعات، ثم على المجر برباعية نظيفة في دور الـ16، عوامل أدت إلى إحياء التوقعات بشأن المنتخب البلجيكي.
ولن تتمكن بلجيكا من الاستعانة بالمدافع توماس فيرمايلين بسبب الإيقاف، ويتوقع أن يحل محله جوردان لوكاكو، الشقيق الأصغر لروميلو لوكاكو الذي ينتظر أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية اليوم.
بينما تلقى البلجيكيون ضربة قوية بانتهاء مشوار المدافع الآخر يان فيرتونغين في البطولة بسبب الإصابة.
إلا أن أبرز نقاط قوة المنتخب البلجيكي هو المهاجم هازارد (26 عاماً)، الذي عاد للمران أمس مع زملائه رغم معاناته من إصابة في الساق اليمنى خلال مباراة ثمن النهائي.
