سيخوض برشلونة مباراته أمام ألافيس في الجولة الـ 22 من الدوري الإسباني بدون المصابين التركي أردا توران والبرازيلي رافينيا ألكانتارا والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو إضافة للإسباني جيرارد بيكيه.

وأعلن مدرب "البلاوغرانا" لويس إنريكي عن قائمته للقاء والتي استبعدت أيضاً الحارس جوردي ماسيب لأسباب فنية.

وأجبرت هذه الغيابات إنريكي على استدعاء لاعب وسط الفريق الرديف كارليس الينيا، الذي شارك في مران الفريق اليوم الجمعة.

ولم يشارك توران في التدريبات الجماعية وأعلن النادي إصابته بحمل زائد في العضلة الضامة اليمنى لتتحدد مدى جاهزيته للمباريات المقبلة على ضوء تطور حالته.

ولم يتدرب بيكيه بنفس وتيرة باقي لاعبي الفريق أيضاً، مع العلم بأنه أنهى مواجهة أتلتيك بلباو الأخيرة في "الليغا" بحمل زائد في العضلة الضامة بالفخذ الأيسر ولكنه شارك في إياب نصف نهائي كأس الملك أمام أتلتيكو مدريد.

من ناحيته فإن ماسكيرانو تعرض في مواجهة أتلتيكو لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى.

وبهذه الطريقة فإن قلبي الدفاع الوحيدين المتاحين لمباراة ألافيس هما الفرنسيين صامويل أومتيتي وجيريمي ماتيو.

وبخصوص تذبذب مستوى الفريق، قال إنريكي في مؤتمر صحفي عشية اللقاء أمام ألافيس إنه يجب التعامل مع الأمر بحكمة "على مدار الموسم توجد أنواع مختلفة من المباريات ولا يجب تقييم الفرق بناء على مباراة أو اثنتين بل الموسم ككل".

وذكر المدرب بجدول مباريات الفريق الممتلئ خلال الأسابيع الأخيرة قائلاً "حتى أنا أصبت بالإرهاق من كثرة المؤتمرات الصحفية كل يومين" وبخصوص مواجهة ألافيس غداً خارج الديار اعتبر بأن خصمه يعد "الفريق المفاجأة في الليغا هذا الموسم".

وأكمل إنريكي "إنه فريق خطير قادر على اللعب جيداً لفترة طويلة، ويتمتع بالقوة من على الأطراف وفي وسط الملعب. مفاجأة كامب نو (حينما خسر البرسا من ألافيس بهدفين لواحد) ليست مفاجأة. لم يتعرضوا للهزيمة منذ 16 مباراة. ستكون مواجهة معقدة وصعبة".

واعتبر المدرب إن مواجهة الفريقين في نهائي كأس الملك في أيار/مايو المقبل لن يكون لها "أي تأثير" على مباراة الغد.

وبخصوص المعاناة التي تعرض لها فريقه في المباريات الأخيرة من الفرق التي تمارس الضغط العالي، أشار إنريكي إلى أن جدول المباريات المزدحم لم يسمح له بدراسة الأمر في التدريبات.