شكل السباق الأخير نحو الرئاسة الأميركية انقساماً بين نجوم الرياضة في الولايات المتحدة بين تأييد المرشحين للإنتخابات: الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب.

معسكر كلينتون

أعرب نجم كليفلاند كافالييرز في كرة السلة ليبرون جيمس عن دعمه لكلينتون مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في مقال نشرته صحيفة محلية في أكرون مسقط رأسه بالقرب من كليفلاند أوهايو.

وكتب بطل دوري "أن بي إيه": "مرشح واحد يمكنه فهم نضالات طفل من أكرون ولد في الفقر. وعندما أفكر في أنواع السياسات والأفكار التي يحتاجها الأطفال في مؤسستي من حكومتنا، فالخيار واضح. المرشح هو هيلاري كلينتون".

ورغم تنافسهما الحاد فإن ستيفن كوري نجم غولدن ستايت وريورز حذا حذو جيمس حيث سُئل في مقابلة عن المرشح الذي سيقف إلى جانبه في 2016، فقال أفضل لاعب في الدوري مرتين وصاحب القميص الأكثر مبيعاً في "أن بي إيه": "هيلاري".

كذلك، فإن ماجيك جونسون وكريم عبد الجبار، أسطورتا لوس أنجلوس لايكرز، أعلنا تأييدهما لكلينتون كي تصبح أول سيدة في منصب رئيس الولايات المتحدة، بالإضافة الى مالك نادي دالاس مافريكس مارك كيوبان. 

وبعيداً عن كرة السلة، لم تخف مارتينا نافراتيلوفا، إحدى أهم اللاعبات في تاريخ كرة المضرب دعمها لكلينتون، فهي تشيد بها دوماً وتنتقص من قيمة ترامب في حسابها على "تويتر".

من جهتها أيضاً تعتبر هوب سولو، حارسة مرمى منتخب كرة القدم للسيدات، أن كلينتون "أفضل مرشحة، أفضل قائدة، أفضل ديبلوماسية".

وتشيد سولو بشكل خاص بأجندة كلينتون لإغلاق الفجوة في الأجور بين الجنسين. نجمة كرة القدم هي واحدة من بين عدد كبير من فريق سيدات الولايات المتحدة قدمت شكوى ضد الإتحاد الأميركي للعبة في آذار (مارس) 2016 بشأن التمييز في الأجور.

معسكر ترامب

انطلاقاً من شخصيته المشابهة المثيرة للجدل، ألقى مايك تايسون، أسطورة الملاكمة، بثقله وراء ترامب مصرحاً أنه هو والملياردير "أصدقاء كثيراً".

وتعود هذه الصداقة إلى الفترة التي أدين فيها الملاكم السابق باغتصاب ملكة جمال محلية كانت بعمر الثامنة عشرة في العام 1992. ترامب، الذي جنى أموالاً طائلة من مباريات تايسون، قال لشبكة "أن بي سي" الإخبارية آنذاك أن تايسون "أُكره" على القيام بفعله.

ومثل تايسون أعلن دنيس رودمان الزميل السابق لمايكل جوردان في شيكاغو بولز دعمه لترامب.

وكتب اللاعب السابق الغريب الأطوار على "تويتر": "كان ترامب صديقاً رائعاً لسنوات. لسنا بحاجة لسياسي إضافي، نريد رجل أعمال مثل السيد ترامب! ترامب 2016".

كذلك أشاد جون دايلي، الفائز بلقبين كبيرين في الغولف في التسعينيات، بترشح ترامب على تويتر مغرداً: "لهذا أحبك يا صديقي. هو ليس سياسياً بل رجل أعمال! هذا ما تحتاجه بلادنا". 

وعبّر جاك نيكلاس نجم الغولف السابق وصاحب 18 بطولة كبرى عن إعجابه بترامب في أيار (مايو) الماضي، وقال في مقابلة تلفزيونية: "يعجبني ما قام به دونالد. أحب كيف يقلب الولايات المتحدة رأساً على عقب".

يبقى أن دانا وايت، الرئيس القوي لبطولة القتال غير المحدود (يو أف سي)، شركة فنون القتال المختلط، هو أحد قلائل المشاهير الذين شاركوا في مؤتمر الحزب الجمهوري في تموز (يوليو) الماضي والذي سمّى رسمياً ترامب مرشحاً رئاسياً. وقال وايت في المؤتمر: "ترامب مقاتل. أعرف أن دونالد ترامب سيقاتل من أجل هذه البلاد".