إنشغلت مدريد بصافرات الإسهجان التي أطلقها جمهور ريال في ملعب "سانتياغو برنابيو" ضد لاعبي الملكي وتحديداً للقائد إيكر كاسياس خلال المباراة أمام ديبورتيفو لاكورونيا بالجولة 23 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وظل كاسياس بمأمن من إنتقادات الجماهير المدريدية طوال الموسم الجاري حتى ظهر بأداء مخيب في "الدربي" أمام أتلتيكو، حيث سقط أمامه 0-4، لا سيما بعد خطأئه الفادح في لقطة هدف البرتغالي تياغو مينديش.
وأطلق الحضور بالملعب الصافرات ضد كاسياس كلما لمس الكرة، خصوصاً في الشوط الأول، لكن قام قطاع من الجماهير بدعم القائد في الشوط الثاني والتصفيق له.
وانتهت المباراة بفوز باهت للريال بهدفين دون رد.
من جهته، أكد ألفارو أربيلوا، مدافع ريال مدريد أن جمهور "سانتياغو برنابيو" له "السيادة"، واعتبر أنه عندما يتم إطلاق صافرات استهجان للاعب فهي تكون "لكل لاعبي الريال"، في إشارة إلى الصافرات ضد كاسياس.
وقال أربيلوا عقب المباراة الليلة الماضية: "أقول دائماً إن الصافرات تعد بمثابة مطالب. عندما يطلقون صافرات استهجان للبعض فإنها تكون لنا جميعاً. الجمهور له السيادة. وهذا يعني أنهم يطالبوننا جميعاً وليس إيكر فقط. نحن أسرة واحدة".
وأضاف أنه رأى جمهورا "أفضل" مما كان يتوقعه قبل الخروج للملعب بعد أسبوع "صعب"، عقب الخسارة الثقيلة برباعية نظيفة أمام أتلتيكو مدريد في ملعب "فيسنتي كالديرون".