عاد ليستر سيتي إلى المركز الأول في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من جديد بعد فوزه على حامل اللقب، تشيلسي، 2-1، على ملعب "كينغ باور ستاديوم"، في ختام الجولة السادسة عشرة.

ولم ينجح فريق المدرب  البرتغالي جوزيه مورينيو، في إلحاق الهزيمة بنجوم ليستر سيتي ومدربهم الإيطالي كلاوديو رانييري، ليتجمد رصيد "البلوز" عند 15 نقطة ويتراجع مركزهم للترتيب الـ16 ليصبحوا على بعد نقطة واحدة فقط من منطقة الهبوط.
وبهذا نجح رانييري في الثأر من مورينيو الذي حل مكانه في صفوف تشلسي عام 2004، والذي تهكم من سن المدرب الإيطالي وصعوبة تعلمه اللغة الإنكليزية عندما كانا يدربان في إيطاليا.
أما ليستر سيتي فاستعاد الصدارة مجدداً بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة، ليبتعد بنقطتين عن أرسنال الوصيف، وبثلاث نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث، وبست نقاط عن مانشستر يونايتد الرابع.

وفي مباراة عاد فيها الإسباني من أصول برازيلية، دييغو كوستا، أساسياً، بدا المهاجم السابق لأتلتيكو باهتاً في المردود.

وكاد الجزائري رياض محرز أن يفتتح التسجيل لليستر سيتي في الدقيقة الأولى بعدما خطف الكرة سريعاً من الضيوف وسددها قوية بيسراه لكنها مرت بجوار المرمى.

ورغم سيطرة لاعبو تشلسي على الكرة وتراجع ليستر للخلف، فإن محرز عاد ليشكل خطورة على مرمى البلجيكي تيبو كورتوا (18) بتسديدة أخرى قوية انتهت في يد حارس البلوز.

واضطر مورينيو للدفع بالمهاجم الإسباني بدرو رودريغيز (29) بعد إصابة الدولي البلحيكي إيدين هازارد في التحام مع نجم ليستر سيتي وهدافه جيمي فاردي.

ولم تمر خمس دقائق حتى نجح فاردي في تسجيل هدف التقدم لليستر سيتي من عرضية رائعة لمحرز انقض عليها بيمناه وحوّلها مباشرة في شباك كورتوا، مسجلاً هدفه الـ15 في المسابقة.

وكاد الصربي نيمانيا ماتيتش أن يدرك التعادل بعد الهدف مباشرة من تسديدة رأسية قوية لكن كرته اصطدمت في عارضة الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.

وعاد ليستر للضغط على مرمى تشلسي مع بداية الشوط الثاني، الذي أسفر عن هدف رائع للجزائري محرز بعد مراوغة مثالية للإسباني سيزار أزبيليكويتا تبعها تسديدة بيسراه داخل المنطقة شكنت شباك كورتوا مجدداً، ليسجل هدفه الـ11 في المسابقة.
وحاول "البلوز" العودة في النتيجة لكن شمايكل تألق في التصدي لانفراد دييغو كوستا وحرم الضيوف من تقليص الفارق (62).

وأخيرا نجح تشيلسي في مبتغاه (77) من عرضية من الجانب الأيسر على حافة المنطقة نفذها بدرو لينقضّ عليها الفرنسي لويك ريمي برأسه ويضعها في الشباك وسط غياب دفاعي لأصحاب الأرض.
ولم تفلح مساعي حامل اللقب للعودة ولو بنقطة واحدة من ملعب "كينغ باور" ستاديوم، ليمنى بالهزيمة التاسعة له في المسابقة ويبقى على حافة الهاوية.