الرياضي الإيراني... قوّةٌ وانتصار واقتدار
الرياضة الإيرانية تتفوّق في المنافسات الرياضية، والرياضي الإيراني هو عنوان التحدّي والإصرار والعزيمة والملتزم بمبادىء وثوابت إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية.
الشعب الإيرانيّ هو شعبٌ رياضيّ بامتياز. يبرع في الرياضة في كافة مجالاتها وفي أكثر المنافسات إن على الصعيد الآسيوي أو العالمي.
في كرة القدم، منتخب إيران قوي جداً ومن الأفضل في آسيا، وهو الذي يتواجد في بطولات كأس العالم والذي قدّم أفضل اللاعبين في الكرة الآسيوية.
أما منتخب إيران لكرة الصالات فهو الأول دائماً في آسيا وبطل القارّة حالياً، ومن أفضل المنتخبات في العالم والذي قدّم أفضل اللاعبين أيضاً.
كذلك الأمر في كرة السلة فإن منتخب إيران بين الأوائل في آسيا وتوِّج أكثر من مرة بطلاً للقارة كما تواجد في كأس العالم.
أيضاً وأيضاً فإن الرياضيين الإيرانيين يتفوّقون في العديد من الألعاب الفردية خصوصاً في الجودو والكاراتيه ورفع الأثقال حيث قدّمت إيران أبطالاً للعالم في هذه الرياضة.
لكن الرياضي الإيراني هو قبل كل ذلك عنوان التحدّي والإصرار والعزيمة الذي يواجه الحصار الذي تتعرّض له بلاده، ويُثبت وجوده في المنافسات الكبرى. هذا الرياضي يقدّم صورة عن إيران الاقتدار عندما يخوض تلك المنافسات فترى كل الأنظار عليه أينما تواجد، وعندما يفوز تراه مباشرة يرفع علم إيران مفتخراً ومنتصراً لأمّته التي تتعرّض دائماً للمكائد.
هذا ما يواجهه أيضاً الرياضي الإيراني وما حصل على سبيل المثال في الآونة الأخيرة في المنافسات الآسيوية للتأهُّل لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023. كُثر لم يكونوا يريدون المنتخب الإيراني، الذي يعكس صورة مشرقة عن إيران وعن قوّتها فضلاً عمّا تعنيه أيضاً كرة القدم بين الدول، أن يتأهّل خصوصاً بعد أن عرف بعض الصعوبات في بداية المنافسات حيث قرّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تُستكمَل المباريات في البحرين رغم أحقّية إيران (وهذا ما حصل أيضاً على صعيد الأندية بالقرار المجحف باستكمال المنافسات في السعودية)، وهذا ما لقي اعتراضاً كبيراً من الإيرانيين واعتبروا أن القرار "مسيّس"، لكن رغم ذلك فإن المنتخب الإيراني خاض المنافسات بإصرار وتحدٍّ غير آبه بكل الضغوطات وهزم المنتخب البحريني في أرضه وحصد انتصارات كبيرة وتأهّل.
وعندما وصل إلى المباراة أمام نظيره العراقي، خرجت أبواق مغرضة وماكينة إعلامية معروفة الاتجاه تحاول التشويش على المباراة وبثّ الخلافات والتأثير على معنويات اللاعبين وأخذ المباراة الرياضية إلى مكان آخر، لكن عند صافرة نهاية المباراة كان اللاعبون الإيرانيون والعراقيون يهنّئون بعضهم البعض بعد المباراة والتي فاز فيها المنتخب الإيراني بنتيجة 1-0 وتصدّر المجموعة بينما جاء المنتخب العراقي في الوصافة.
كذلك فإن الرياضي الإيراني هو الملتزم بمبادىء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثوابتها منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 وهذا ما يتأكّد دائماً في دعمه لفلسطين برفض التطبيع من خلال المباريات الرياضة وتوجيهه الصفعات لكيان الاحتلال.
الرياضي الإيراني تفتخر به الأمة الإيرانية. هو القويّ دائماً كما إيران.