بعد التضحيات... ملعب الحمدانية في حلب ينتصر على الإرهاب
إتمام أعمال الصيانة والتأهيل والترميم في ملعب الخمسة عشر ألف متفرج في المدينة الرياضية في الحمدانية في حلب حيث يُعيد اليوم فتح أبوابه باستضافة "ديربي حلب" في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
يُعيد ملعب الخمسة عشر ألف متفرج في المدينة الرياضية في الحمدانية في حلب، بعد غياب لثماني سنوات، فتح أبوابه، اليوم الجمعة، لاستضافة مباراة "ديربي" المدينة بين الاتحاد والحرية في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد إتمام أعمال الصيانة والتأهيل والترميم.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب أحمد مازن لوكالة "سانا" أن "حلم رياضيي حلب تحقّق بإعادة ترميم وصيانة ملعب الخمسة عشر ألف متفرج إيذاناً بافتتاحه بعد الأضرار التي طالته جرّاء الإرهاب ليعود وينبض بالحياة من جديد بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والاستقرار لمدينة حلب".
ونوّه بيرم بالجهود المبذولة لفرع الإسكان العسكري الزراعي والشركة العامة للطرق والجسور في حلب التي نفّذت مشروع الترميم والتي شملت المنصة الرئيسة والسقف والمدرجات وغرف اللاعبين والتمديدات الصحية والكهربائية والعشب الطبيعي لأرض الملعب والتي ساهمت بإظهاره بحلّة جديدة وإعادة النشاط الرياضي لسابق عهده، وذلك بالتوازي مع إعادة ترميم أستاد حلب الدولي الذي يتسع لخمسة وسبعين ألف متفرج مع بداية العام المقبل.
من جهته، قال رئيس مكتب استثمار منشآت الاتحاد الرياضي في حلب، المهندس باسل حاج حسين، أن إعادة تأهيل وترميم الملعب جاءت تتويجاً للنصر الذي حقّقته مدينة حلب على الإرهاب وشمل صيانة الملعب من كل النواحي الكهربائية والصحية والتجهيزات ومسارات الجري للرياضيين والأرضية العشبية التي تضاهي الملاعب الأوروبية بالجودة وكل ذلك من خلال خبرات وكوادر محلية.