تواصلت فصول أزمة مباراة الزمالك المصري وجينيراسيون السنغالي في إياب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا (1-2 ذهاباً) بتأكيد الفريق الضيف أنه لن يخوض المباراة اليوم في الإسكندرية على ملعب برج العرب بعد أن كان مقرّراً إقامتها أمس السبت في القاهرة وتم تأجيلها لأسباب أمنية.

ونشر جينيراسيون اليوم بياناً عبر موقعه الرسمي جاء فيه: "نحن على وشك العودة إلى داكار دون خوض مباراة الزمالك بسبب تغيير ملعب المباراة إلى الإسكندرية التى تبعد 220 كلم عن القاهرة، بناءً على طلب الزمالك الذى أرسل خطاباً إلى الاتحاد الأفريقي ووافق عليه وبدوره أرسل الكاف إلينا خطاباً بهذا المعنى يوم الجمعة الساعة 1:30 ظهراً".

وأضاف: "ونوضح أن النادي الأهلي خاض مباراته أمس فى دوري أبطال أفريقيا وفاز 4/ 0 على كانو سبورت في الوقت الذى طلب الزمالك تأجيل المباراة 24 ساعة لأسباب أمنية".

وتابع النادي في بيانه: "بالإضافة إلى ذلك، تنصّ لائحة الكاف على أنه في مباريات الأدوار الأولى لدوري أبطال أفريقيا يتم تحديد مكان وتاريخ ووقت انطلاق المباراة من جانب الاتحاد المضيف، ويتم إخطار الكاف والحكام والفريق المنافس قبل 20 يوماً على الأقل من المباراة، وبناء عليه لا يمكننا تغيير أي شيء".

وقال رئيس النادي مادي توريه: "أنتظر قرار الكاف وليس لديّ ما أقوله لمسؤولي الزمالك".

وقال تالا فال المتحدث باسم النادي أن الفريق توجّه إلى استاد بتروسبورت أمس ولم تُلعب المباراة، لذلك تأكّدنا من صحة موقفنا عن طريق محام ونحن الآن ننتظر قرار الكاف لإصدار قرار بهذا الشأن".

وعُقد ظهر اليوم الاجتماع الفني للمباراة بحضور أحمد زاهر المدير الإداري للزمالك وتم تسجيل غياب مندوب النادي السنغالي وتواجد طاقم التحكيم.

ووفقاً لمراسل موقع "مصراوي" فإن جزءاً من بعثة الفريق السنغالي غادر القاهرة فى الساعات الأولى من اليوم الأحد فيما تلحق بهم بقية البعثة فجر غد الإثنين.

ورغم جميع المحاولات التي بذلها مسؤولو الزمالك ومسوؤلون في "الكاف" لاقناع بطل السنغال بالسفر إلى الإسكندرية إلا أنهم أصرّوا على موقفهم الرافض.

على الجانب الآخر، أكّد مرتضى منصور رئيس الزمالك أمس أن فريقه "ليس طرفاً في هذه الأزمة، وإنه تلقّى خطاباً من الكاف بنقل المباراة إلى ملعب برج العرب، فالتزم بقرار الكاف وتوجّه إلى الإسكندرية للمبيت استعداداً لخوض المباراة غداً (اليوم)".

وأعلن أن الزمالك سيتوجّه إلى استاد برج العرب في الموعد المحدّد له.