واشنطن: مستعدون لتعديل الوضع النووي إذا مَضت بيونغ يانغ في تجاربها النووية

بعد تكرار تجارب كوريا الشمالية الأخيرة، وزير الخارجية الأميركي يتوعّد بأنّ بلاده والدول الحليفة لها سترد عليها سريعاً إذا مضت في إجراء اختباراتها النووية.

  • وزير الخارجية الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ ف ب)
    وزير الخارجية الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنّ الولايات المتحدة والدول الحليفة لها "مستعدة لتعديل وضعها النووي، وسترد سريعاً إذا مضت كوريا الشمالية قُدُماً في إجراء اختبار نووي".

وقال بلينكن للصحافيين، اليوم الإثنين: "نحن على اتصال وثيق للغاية بحلفائنا المقرّبين وشركائنا، بدءاً بكوريا الجنوبية واليابان وغيرهما، لنتمكن من الرد سريعاً في حال مضى الكوريون الشماليون قدماً في إجراء اختبار من هذا النوع".

من جهته، أعلن وزير خارجية كوريا الجنوبية، بارك جين، "استكمال كوريا الشمالية الاستعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة"، مشيراً إلى أنه "يعتمد تنفيذها على القرار السياسي لبيونغ يانغ فقط".

وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي في واشنطن: "أعتقد أنّ كوريا الشمالية أكملت الآن الاستعدادات للتجربة النووية التالية"، مضيفاً "أعتقد أنه لإجراء ذلك، يجب اتخاذ قرار سياسي فقط".

واتفق وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أمس الأحد، على تكثيف التعاون لمواجهة "تهديدات" كوريا الشمالية الصاروخية، عبر التدريبات الأمنية المنتظمة المشتركة.

وكان دبلوماسيون رفيعو المستوى، من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، عقدوا اجتماعاً في وقت سابق، لمناقشة التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية، في ظل تخوّف من التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أمس الأحد، أنّ كوريا الشمالية أطلقت قذائف، يُعتقد أنه تمّ إطلاقها باستخدام راجمات صواريخ، مؤكداً تعزيزه المراقبة و"الاستعداد الملائم، بالتعاون مع الولايات المتحدة".

وفي الـ 5 من حزيران/يونيو الفائت، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت 8 صواريخ باليستية  قصيرة المدى من موقعين على الأقل في اتجاه بحر اليابان، بحيث أفادت هيئة الأركان المشتركة بأنّ "الصواريخ أُطلقت تباعاً من منطقة سونان في بيونغ يانغ".

اخترنا لك