واشنطن تعيّن مسؤولاً في "CIA" لمكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات
صحيفة "نيويورك تايمز" تكشف في تقرير لها عن تعيين ضابط في وكالة المخابرات المركزية الأميركية مسؤولاً عن مكتب مكافحة التدخل الأجنبي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ مديرة المخابرات الوطنية الأميركية عيّنت ضابطاً جديداً للإشراف على التهديدات خلال انتخابات التجديد النصفي الأميركية المرتقبة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي.
وقالت الصحيفة في تقرير أمس الجمعة، إنّ مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، أفريل هينز ، "عيّنت ضابطاً جديداً للإشراف على التهديدات خلال الانتخابات، وملء دور حاسم في جهود البلاد لمواجهة التدخل الأجنبي في الانتخابات، حسبما ذكر مكتبها أمس الجمعة".
وأكدت الصحيفة أنّ "الضابط الجديد، جيفري ويتشمان، الذي عمل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية لأكثر من ثلاثة عقود، سيتولى منصب مدير التهديدات الانتخابية في مكتب مدير المخابرات الوطنية الأسبوع المقبل".
وأضافت أنّ "وكالات استخبارات فردية مثل وكالة الأمن القومي بدأت بالفعل في تكثيف مراقبة التهديدات الانتخابية قبل انتخابات التجديد النصفي لهذا العام"، وتابعت: "لكن بدون مدير تنفيذي جديد للتهديدات الانتخابية، كان البعض في الكابيتول هيل يخشون من أنّ التقدم قد توقف، والتنسيق قد تضاءل، والاختلافات التحليلية المهمة تُركت دون حل".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "تعيين السيد ويتشمان جاء بعد أن اضطر مكتب مدير المخابرات الوطنية إلى تأخير خطط إنشاء مركز رد على الأعمال العدائية الخارجية يشرف على الجهود من الخارج للتأثير على الانتخابات والسياسة الأميركية بشكل عام"، مشيرة إلى أنّه "تباطأ إنشاء هذا المركز بسبب الخلافات في الكابيتول هيل حول حجم الجهد وتمويله".
وأوضحت أنّ "ويتشمان يشغل حالياً منصب مدير التحليل في مركز مكافحة التجسس التابع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، وشغل سابقاً منصب كبير محللي الإنترنت في مديرية الابتكار الرقمي في الوكالة"، وتابعت: "بالإضافة إلى الأدوار التي تركز على مكافحة الإرهاب والشرق الأوسط، شغل أيضاً دوراً قيادياً في المدرسة التابعة لوكالة المخابرات المركزية الخاصبة بتدريب المحللين".
كما أكدت أنه "بمجرد أن يوافق الكونغرس على تمويل المركز، سيتم دمج فريق التهديدات الانتخابية بقيادة السيد ويتشمان في المجموعة الجديدة".
يُذكر أنه في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي، ستجري انتخابات التجديد للكونغرس على كل مقاعد مجلس النواب الـ435، والـ34 مقعداً من مقاعد مجلس الشيوخ المئة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الانتخابات تحدد صاحب الأغلبية الذي يهيمن على مجلسي النواب والشيوخ على مدار النصف الثاني من ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.