"واشنطن بوست": ترامب يدّعي أنه أقوى من خصومه للتغطية على تراجع شعبيته

صحيفة "واشنطن بوست" تتحدث في تقرير، عن اعتماد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سياسة الادعاء بأنّ خصومه أضعف منه للتغطية على تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي.

  • الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
    الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعتمد استراتيجية الادّعاء بأنّ خصومه أضعف منه، كإحدى أكثر الاستراتيجيات السياسية تجاه خصومه، بغض النظر عن الأدلة".

وأشارت الصحيفة، في تقرير، إلى أنّ "ترامب يحاول القول إنّ الفارق بينه وبين رون دي سانتيس كبير لصالحه في عدد من الولايات، إلاّ أنّ استطلاعات الرأي المبكرة تتحدث عكس ذلك".

وأوضحت أنّ "استطلاعات الرأي المبكرة تتحدث عن احتمال أن يكون موقف ترامب في الانتخابات التمهيدية أسوأ مما تشير إليه استطلاعات الرأي الوطنية، وذلك لأن الجمهوريين في الولايات الأكثر أهمية يبدون حماساً أكبر لقلب الصفحة".

وتابعت "واشنطن بوست" أنّ "ترامب يتقدّم على المستوى الوطني في منافسة مزدحمة، لكن ديسانتيس يُظهر تنافسية عالية، وفي بعض الحالات فهو يتقدّم إذا كانت المنافسة ثنائية فقط".

اقرأ أيضاً: "الغارديان": تسجيل صوتي يكشف محاولة حملة ترامب لنشر كذبة الانتخابات المزورة

وذكرت الصحيفة أنّ "استطلاعات الرأي تبقى محدودة، لكنّ السباق بدأ للتو، وبالنسبة إلى ترامب، يبدو أنّ الولايات التي ستبدأ عملية اختيار مرشح الحزب الجمهوري لعام 2024 ستبقى على حالها".

وأكّدت "واشنطن بوست" أنّ "الأمر مهما كان، فإنّ هذه البيانات المبكرة بعيدة عن أن تكون مطمئنة لترامب، وعلى الأرجح هذا هو السبب وراء ادعائه بأن العكس هو الصحيح".

وأظهر استطلاع للرأي، في وقتٍ سابق، أنّ شعبية دي سانتيس تزداد في التنافس مع ترامب والرئيس الحالي جو بايدن. 

وكان الأميركيون عبّروا في استطلاع للرأي سابق، أجرته جامعة سوفولك وUSA Today، عن أنهم يريدون رئيساً عمره أقل من 65 عاماً، ويرفضون ترشّح الرئيسين السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن مجدداً.

كذلك، أظهر استطلاع لجامعة كوينيبياك، صدر في تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ غالبية الأميركيين ترى ترشح ترامب للرئاسة "أمراً سيئاً".

وفي السياق نفسه، أكد غالبية الناخبين الذين شاركوا في استطلاع أجرته جامعة "هارفارد" للدراسات السياسية بالتعاون مع شركة "هاريس" للتحاليل، أنّهم "لا يريدون أن يترشح أي من الرئيسين، جو بايدن، أو دونالد ترامب، في عام 2024".

اقرأ أيضاً: "الجمهوريون" يخطّطون للتركيز على ادّعاءات تزوير الانتخابات الأميركية

اخترنا لك