نيجيريا: مقتل ما لا يقل عن 10 مزارعين على يد مسلحين
مسلحون في ولاية بورنو النيجيرية يقتلون ما لا يقل عن عشرة مزارعين، والسكان يتهمون عناصر من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية.
قال سكان قرية في ولاية بورنو شمالي نيجيريا إن "مسلحين قتلوا ما لا يقل عن عشرة مزارعين بعد مهاجمة مزارعهم".
وقتل مسلحون الأسبوع الماضي 25 شخصاً على الأقل، وأصابوا آخرين في هجمات على قريتين في ولاية بورنو حيث تنشط جماعات مسلحة وتشيع أعمال العنف.
وقال أبو بكر ماستا، وهو مزارع نجا من الهجوم، إن مسلحين هاجموا مزارعهم في قرية كاوري بمنطقة كوندوجا بولاية بورنو، أمس الاثنين، وهم على ظهور دراجات نارية.
واتهم سكان جماعة "بوكو حرام" الإرهابية بتنفيذ الهجوم، كما تنشط في ولاية بورنو أيضاً "داعش" في ولاية غربي أفريقيا.
ولم يرد متحدّث باسم الشرطة على الفور على مكالمات لتأكيد مقتل المزارعين.
والشهر الفائت، خطف مسلّحون من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، 30 راعياً من ثلاث قرى في شمال شرق نيجيريا، وطلبوا فدية مالية للإفراج عنهم، بحسب ما أعلن مسؤول محلّي وشهود.
ومنذ أيار/مايو، قضى أكثر من 200 شخص بين مزارعي بيروم ورعاة من الفولاني في مناطق ريوم وباركين لادي ومانغو.
وأدت سلسلة عمليات القتل التي أعقبتها أعمال انتقامية إلى انتشار أوسع للجرائم في المنطقة حيث تقوم العصابات باستهداف القرى، وتقوم بعمليات خطف جماعي ونهب.
ويواجه رئيس نيجيريا الجديد بولا تينوبو الذي تولى مهامه نهاية أيار/مايو، لقيادة أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان وأول اقتصاد في القارة، تحديات أمنية متعددة.