نيجيريا: 40 قتيلاً بهجوم لمسلحين على قرية بولاية بلاتو وسط البلاد
السلطات النيجيرية تعلن مقتل 40 شخصاً بهجوم على منطقة واسي في ولاية بلاتو شمال وسط نيجيريا، ومصادر محلية تقول إن مسلحين اقتحموا قرية زوراك، وأطلقوا النار بشكل متقطع، وأحرقوا عدداً من المنازل.
أعلنت السلطات النيجيرية مقتل 40 شخصاً وإصابة آخرين بهجوم على مناطق وسط البلاد.
وقال المفوض الإعلامي في الحكومة المحلية، موسى إبراهيم الشمس، إن "مسلحين قتلوا على دراجات نارية نحو 40 شخصاً في هجوم في شمال وسط نيجيريا".
ووقع الهجوم في منطقة واسي في ولاية بلاتو (الهضبة) التي تشهد منذ فترة طويلة نزاعات على الأراضي والتعدين وأعمال عنف طائفية.
وقال المفوض الإعلامي في تصريح صحافي ليل الاثنين إن "مسلحين اقتحموا قرية زوراك وأطلقوا النار بشكل متقطع وأحرقوا عدداً من المنازل".
وأضاف: "بينما كنا نتحدث، تأكد مقتل نحو 40 شخصاً (...)، وزوراك هي منطقة تعدين شهيرة".
Bandits kill 40+, torch homes in Plateau.
— CoreTV News (@coretvnewsng) May 21, 2024
Suspected bandits, numbering in the dozens, launched an attack on Zurak village in the Bashar District of Wase local government area, Plateau state. The assault resulted in the deaths of over 40 residents, including vigilantes, and left… pic.twitter.com/C17RTjDJ8n
من جهته، قال زعيم الشباب المحلي، شافعي سامبو، إن "42 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارة" التي نفّذها مسلحون على المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مادتي "الزنك" و"الرصاص" موجودتان في واسي، فيما تشتهر ولاية الهضبة ككل بصناعة "تعدين القصدير".
وتقع ولاية بلاتو على الخط الفاصل بين شمال نيجيريا الذي تسكنه أغلبية مسلمة، وجنوبها الذي تسكنه أغلبية مسيحية.
وكثيراً ما تشهد الولاية اندلاع أعمال عنف ناجمة عن نزاعات بين الرعاة والمزارعين.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن إنقاذ مئات الرهائن، معظمهم من الأطفال والنساء، من أيدي مسلحي تنظيم "بوكو حرام" الذين احتجزوهم لعدة أشهر أو سنوات شمال شرقي البلاد.