نادي الأسير الفلسطيني للميادين: المعتقلون في أصعب مرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة
المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، يؤكد للميادين ارتفاع حصيلة المعتقلين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9580 أسيراً.
تحدث المدير العام دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، للميادين عن عمليات الإجرام والقتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي كان آخرها إعدام 5 أسرى من قطاع غزة بعد الإفراج عنهم عند محور "نتساريم".
وأكد عامر أنّ "المعتقلين يعيشون أصعب مرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة ويتعرضون يومياً لعمليات تجويع وتعذيب".
وارتفعت حصيلة المعتقلين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9580 أسيراً، وهذا الرقم لا يشمل عدد أسرى قطاع غزة، وفق عامر.
"ارتفاع حصيلة المعتقلين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9580 أسيرا وهذا الرقم لا يشمل عدد أسرى قطاع #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 8, 2024
مدير عام دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني رائد عامر لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/18QKIewBy1
وأضاف عامر في حديثه للميادين أنّ الاحتلال اعتقل 55 فلسطينياً من الضفة الغربية الليلة الماضية.
وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير، رامي عطية أبو مصطفى، البالغ من العمر 45 عاماً، وهو من مدينة خان يونس، مؤكدةً أنّه تعرض لجريمة مركبة من قبل سلطات الاحتلال، أدت إلى استشهاده بعد أيام قليلة على الإفراج عنه، بعد أنّ أطلق الاحتلال النار عليه، واعتقله لاحقاً.
وأوضحت المؤسّستان الفلسطينيتان، أنّ عائلة أبو مصطفى فقدت نجلها رامي في تاريخ 9/6/2024، ولم تتمكّن من معرفة أي معلومات عن مصيره، حتى تاريخ 25/6/2024، حيث قام الاحتلال بتسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ونقله لاحقاً عبر الإسعاف الفلسطيني إلى مستشفى غزة الأوروبي دون معرفة هويته.
وبحسب رواية العائلة، فإن نجلهم مصطفى والذي يعاني من مشاكل عقلية بسبب حادث تعرض له في طفولته، أُصيب بعدة إصابات في جسده برصاص الاحتلال، وقد فقد القدرة على الرؤية نتيجة لذلك، وكانت آثار التعذيب واضحة عليه.
وبعد صول العائلة له، نقل إلى مجمع ناصر الطبي، وتبين أنه تم استئصال أجزاءً من أعضائه، ولاحقاً تم إخراجه من المستشفى حيث بقي يومين لدى العائلة، إلا أنّ وضعه الصحي تدهور بشكل كبير، إلى أن اُستشهد.