نائب الرئيس الأفغاني المستقيل أمر الله صالح يعلن نفسه رئيساً للبلاد
مراسل الميادين يفيد بأنّ أمر الله صالح أعلن نفسه رئيساً للبلاد، ويشير إلى أنّ صالح سيقاتل مع مسعود حركة طالبان بعد جمع أنصاره والدبابات والطائرات في بنشير.
أفاد مراسل الميادين، اليوم الأريعاء، أنّ نائب الرئيس الأفغاني المستقيل أشرف غني، أمر الله صالح، أعلن نفسه رئيساً للبلاد.
وأشار مراسلنا إلى أنّ إعلان صالح جاء بعد لقائه نجل أحمد شاه مسعود الذي قتلته "القاعدة" قبل هجمات 11 أيلول/سبتمبر.
وأضاف أنّ "صالح أعلن أنّه سيقاتل مع مسعود حركة طالبان بعد جمع أنصاره والدبابات والطائرات في بنشير".
كما أعلن صالح أنّه جمع أنصاره والدبابات والطائرات في بانشير من أجل القتال، داعياً الأفغان إلى "الانضمام إلى المقاومة"، للتأكيد للعالم أنّ أفغانستان ليست مثل فيتنام، وأن طالبان لا تشبه الفيتكونغ" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال أمر الله صالح، عبر "تويتر" إنّه "الرئيس الشرعي الموقت" للبلاد، مضيفاً أنه "موجود في أفغانستان".
Clarity: As per d constitution of Afg, in absence, escape, resignation or death of the President the FVP becomes the caretaker President. I am currently inside my country & am the legitimate care taker President. Am reaching out to all leaders to secure their support & consensus.
— Amrullah Saleh (@AmrullahSaleh2) August 17, 2021
وكان المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن أمس الثلاثاء، أنّ "الحرب انتهت الآن في أفغانستان"، كاشفاً أنّ "لدينا علاقات بمعظم الدول، ونتمنى أن تستثمر في بلادنا".
وأضاف مجاهد، في مؤتمر صحافي من العاصمة كابول، أنّ "أفغانستان تمرّ في وقت حسّاس"، مهنّئاً الشعب الأفغاني "بعد أن تمكّنا من المقاومة وطرد المحتل".
كذلك، كانت "طالبان" قد شدّدت على أنها "لن تسمح لـ"القاعدة" أو أي منظمة إرهابية أخرى بالعمل في أفغانستان".
وتحدثت عن ضرورة انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل. وأكدت أنها "غير مهتمة بمهاجمة القوات الأميركية حتى ذلك الحين".
يأتي ذلك بعد أن دخل مقاتلو حركة "طالبان" يوم الأحد الماضي، العاصمة الأفغانية كابول دون قتال، متعهدين بتوفير الأمان لجميع العاملين مع الإدارة الأفغانية السابقة.
وقال مسؤول في حركة "طالبان" إنّ الحركة ستعلن قريباً إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وبدأت "طالبان"، منذ أيار/مايو الماضي، بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية المقرر اكتماله بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري.