ميانمار والفيليبين لن يحضرا قمة الولايات المتحدة-آسيان في واشنطن
رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي وقائد جيش ميانمار الجنرال مين أونغ هلين لن يحضرا قمة الولايات المتحدة - آسيان في واشنطن الأسبوع المقبل، بحسب وكالة ماليزية.
قالت الوكالة الماليزية الوطنية للأخبار "برناما" إنّ "رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي وقائد جيش ميانمار الجنرال مين أونغ هلين، لن يحضرا قمة الولايات المتحدة - آسيان المرتقب عقدها في واشنطن في 12 و 13 أيار/مايو الجاري".
وذكرت الوكالة الماليزية، اليوم الأحد، أنّ دوتيرتي لن يتمكن من حضور الاجتماع "لأن بلاده ستشهد انتخابات رئاسية في 9 أيار/مايو"، أما "زعيم النظام العسكري في ميانمار فلم تتمّ دعوته لحضور القمة بسبب عدم الاستقرار السياسي الداخلي".
ولفتت الوكالة إلى أنّ القادة الثمانية الباقين من الدول المنتمية لرابطة دول جنوب شرق آسيا أكدوا مشاركتهم في القمة الخاصة.
من جانبه قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، في حديث مع صحافيين اليوم الأحد، إنّ "رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب يعتزم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية في الاجتماع المقبل في واشنطن، بما في ذلك الوضع في ميانمار".
وكان البيت الأبيض أعلن أمس السبت في بيان أنّ الرئيس بايدن "سيستقبل قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في واشنطن، خلال قمة تنعقد في 12 و13 أيار/مايو المقبل".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، التي تغادر منصبها آخر الأسبوع المقبل، إنّ الغرض من عقد هذا اللقاء الموسّع هو "إثبات أنّ الولايات المتحدة تدرك الدور الأساسي للرابطة في إيجاد إجابات طويلة الأجل لأكبر التحديات في المنطقة".
وأوضحت ساكي أنّ القمة ستكون "استكمالاً لمشاركة بايدن في القمة التي عُقدت في تشرين الأول/أكتوبر 2021، بين الولايات المتحدة و"آسيان"، مشيرةً إلى أنّ "الجانب الأميركي يعتزم في الاجتماع مناقشة الوضع المرتبط بأوكرانيا والقضايا المتعلقة بكوريا الشمالية".
وكان الرئيس الأميركي أعلن في قمة 2021 عن "تقديم 102 مليون دولار في مبادرات جديدة لتوسيع الشراكة مع "آسيان" بشأن التعافي من جائحة كورونا، والأمن الصحي، ومكافحة أزمة المناخ، وتحفيز الاقتصاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين".
ويذكر أنّ الدول العشر الأعضاء في "آسيان" هي بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.