من طهران... صالح يشيد بدور إيران الداعم في مواجهة "داعش"
الرئيس العراقي برهم صالح، يلتقي نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، ويقول إنّ العراق "يدعم بقوّة استقرار المنطقة وسلامها".
التقى الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، للمشاركة في الذي وصل إلى طهران للمشاركة في مراسم أداء القسم الدستوري.
وهنأ الرئيس العراقي، في مستهل اللقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بمناسبة تسلّمه منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، متمنياً له "التوفيق في أداء مهامه وتحقيق مزيدٍ من التقدم والرفعة والازدهار للشعب الإيراني الصديق".
وأشاد صالح، بدور إيران الداعم لبلاده في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، ومخططاته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن "العراق يدعم بقوة استقرار المنطقة وسلامها وإنهاء التوترات التي تشوبها، ويعمل على أن يكون ساحة لتلاقي مصالح شعوبها".
رئيس الجمهورية @BarhamSalih يلتقي، في طهران، الرئيس الإيراني الجديد السيد إبراهيم رئيسي، بحضور وزيري خارجية البلدين وعددٍ من كبار المسؤولين من الجانبين، حيث جرى بحث الملفات المشتركة بين البلدين الجارين بما يعزز العلاقات الراسخة بينهما، فضلاً عن بحث تطورات الأوضاع في المنطقة. pic.twitter.com/0L5T2IfViw
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) August 5, 2021
كما بحث اللقاء العديد من الملفات المشتركة بين البلدين الجارين بما يعزز العلاقات الراسخة بينهما، فضلاً عن بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
بدوره، قال رئيسي خلال اللقاء إنّ "أي خطوة نحو كف يد الأجانب عن العراق ستساهم في تطوره، مضيفاً أنّ "إيران لم تتوان عن تقديم كل ما يساهم في حفظ أمن العراق واستقراره حتى دماء الشهداء الأعزاء كالشهيد قاسم سليماني".
وأشار إلى أنّ "إيران كانت ولاتزال رفيقة العراق في الأيام الصعبة وهذه الصداقة هي من ترسم خط مستقبل العلاقات بين البلدين"، مبيناً أن "إيران ترغب بعراق قوي ونأمل أن تحقق الانتخابات المقبلة ما يتطلع إليه الشعب العراقي في إطار عزته وكرامته".
الجدير بالذكر أنّ الرئيس العراقي برهم صالح، وصل صباح اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في مراسم أداء رئيسي اليمين الدستورية رئيساً لإيران، بحضور وفود من 80 دولة حول العالم.
واستقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، وفداً فنزويلياً، ورئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام.
ويُشارك في مراسم أداء رئيسي القسم الدستوري، في مبنى مجلس الشورى، أكثر من 115 شخصية رسمية أجنبية.